طهران تنأى بنفسها عن قضية الجاسوس المعتقل بألمانيا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
TT

طهران تنأى بنفسها عن قضية الجاسوس المعتقل بألمانيا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)

نفت طهران، أمس (السبت)، أيَّ صلة لها بأحد أفراد الجيش الألماني الذي جرى اعتقاله قبل أيام ويواجه اتهامات بالتجسس لصالح إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن إيران لم تكن قطّ على اتصال بالشخص المعني، رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، ويحمل الجنسيتين الألمانية والأفغانية. وأضاف قاسمي أن «أعداء» إيران يحاولون تخريب علاقة البلاد بالاتحاد الأوروبي بمثل هذه الاتهامات.
وبعد إلقاء القبض على الرجل يوم الثلاثاء الماضي، الذي تم الإعلان إن اسمه عبد الحميد إس، في منطقة راينلاند بألمانيا، قدمت برلين شكوى لطهران. وكان الرجل يعمل منقّحاً لغوياً ومستشاراً ثقافياً في الجيش الألماني.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء أنها أعربت للممثل الإيراني بشكل لا لبس فيه عن «قلقنا الشديد إزاء الأنشطة الجاسوسية المزعومة».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.