إليسا تغني في القاهرة... وتحارب السرطان

استهلت حفلاً خيرياً بـ«إلى كل اللي بيحبوني»

إليسا تغني في القاهرة... وتحارب السرطان
TT

إليسا تغني في القاهرة... وتحارب السرطان

إليسا تغني في القاهرة... وتحارب السرطان

أحيت الفنانة اللبنانية إليسا، حفلاً غنائياً خيرياً كبيراً بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أقامته المؤسسة العلمية لمرضي أورام الثدي والنساء BGICS))، تحت شعار «إلى كل اللي بيحبوني»، وتذهب أرباحه كاملة لعلاج مرضى السرطان.
افتتحت إليسا الحفل، الذي حضره عدد كبير من المثقفين والسياسيين، بتقديم أغنية «إلى كل اللي بيحبوني» وسط صيحات الحاضرين، لكونها هي الأغنية التي أعلنت من خلالها إصابتها بمرض سرطان الثدي. وقدمت إليسا بعضاً من أغنياتها القديمة خلال الحفل، ومنها «عايشالك» و«سهرنا يا ليل» و«أسعد واحدة»، واختتمت الحفل بأغنيتين للفنانة الجزائرية الراحلة وردة، وهما «وحشتوني» و«أنا مالي».
وخلال الانتقال بين الأغنيات، صعد الدكتور هشام الغزالي رئيس الجمعية الدولية للأورام إلى المسرح لتكريم إليسا، ومنحها درع المؤسسة «لجهودها في محاربة السرطان»، من خلال حملات التوعية التي أقامتها في العاصمة اللبنانية بيروت، وأيضاً لمشاركتها في إحياء الحفل بالقاهرة.
وأعربت إليسا عن «سعادتها البالغة» لتكريمها في مصر، التي وصفتها بأنها «بلدها الثاني»، وشددت على أهمية أن تقوم كل سيدة بالكشف الدوري للتأكد من عدم إصابتها بهذا المرض.
من جانبه، تحدث الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، لـ«الشرق الأوسط»، عن سبب اختيار إليسا لإحياء الحفل، وقال إن الفنانة إليسا «تعد واحدة من أهم مطربات الوطن العربي في الفترة الأخيرة، إن لم تكن أفضلهم»، مشيراً إلى أن «الاختيار وقع عليها بسبب تعيينها مؤخراً سفيرة لحملة مكافحة سرطان الثدي بالكشف المبكر من وزارة الصحة اللبنانية، بالإضافة إلى أنها واحدة من أشهر الشخصيات التي أصيبت بهذا المرض، وتغلبها عليه، والعودة إلى حياتها الطبيعية مجدداً.
وأضاف الغزالي أن «أرباح الحفل توجه لعلاج مرضى السرطان»، مستكملاً: «هذا حفل سنوي نقيمه بالقاهرة، وسبق وشاركت معنا مطربات مثل شيرين عبد الوهاب».
وعن أهداف الجمعية، قال الغزالي: «حلمنا أن تكون مصر خالية من السرطان، ولذلك هذا العام سيتم تخصيص ريع الحفل الغنائي لشراء جهاز طبي لجامعة عين شمس يساعد على تشخيص المرض، وبالتالي الوصول إلى أنسب العلاجات لكل مريض سرطان».


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يبحث العلماء عن نموذج يتنبّأ بكيفية تأثير العلاج على أورام المرضى (رويترز)

«أسماك مزروعة بخلايا سرطانية»... جديد الأطباء لعلاج الأورام «بسرعة»

هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل لعلاج السرطان باستخدام الأسماك؟ تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
صحتك أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».