ليفربول ينجو من فخ بالاس ويعزز صدارته... وارسنال يهزم تشيلسي

يونايتد يحقق سادس انتصار على التوالي وانجاز تاريخي لسولسكاير ...وولفرهامبتون يصعق ليستر بالدوري الانجليزي

صلاح يسجل ثاني أهدافه من رباعية ليفربول في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
صلاح يسجل ثاني أهدافه من رباعية ليفربول في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
TT

ليفربول ينجو من فخ بالاس ويعزز صدارته... وارسنال يهزم تشيلسي

صلاح يسجل ثاني أهدافه من رباعية ليفربول في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
صلاح يسجل ثاني أهدافه من رباعية ليفربول في مرمى كريستال بالاس (رويترز)

قاد المصري محمد صلاح فريقه ليفربول المتصدر لفوز صعب على ضيفه كريستال بالاس 4 - 3، فيما نجح النرويجي أولي غونار سولسكاير في قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه السادس في أول 6 مباريات له كمدرب، وذلك على حساب ضيفه برايتون 2 - 1، أمس، واشعل ارسنال صراع المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على تشيلسي 2-صفر.
في المرحلة الثالثة والعشرين للدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعبه «أنفيلد»، عانى فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الأمرّين ليحقق فوزه الـ11 في آخر 12 مباراة، والابتعاد مؤقتاً عن ملاحقه مانشستر سيتي، حامل اللقب، والمتأخر عنه بفارق 7 نقاط، بانتظار مباراة الأخير مع هيدرسفيلد اليوم.
ويدين ليفربول بالنقاط الثلاث لصلاح الذي سجل ثنائية انفرد بها في صدارة ترتيب هدافي البطولة بـ16هدفاً. وبعد سلسلة من الفرص الضائعة في نصف الساعة الأول، دفع ليفربول الثمن بعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 34 بهدف لأندروس تاوسند بعد تمريرة عرضية من العاجي ويلفريد زاها.
وعجز ليفربول في الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن إدراك التعادل وسط توتر واضح للاعبيه، لكن صلاح أراح أعصاب زملائه وجمهور الفريق بإدراكه التعادل في بداية الشوط الثاني بتسديدة فنية رائعة من مسافة قريبة بالدقيقة 46.
ولم يحصل كريستال بالاس على فرصة لاستيعاب الهدف، إذ اهتزت شباكه مرة جديدة، وهذه المرة عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل هدفه التاسع في الدوري بعدما وصلته الكرة من السنغالي ساديو ماني داخل المنطقة، فالتف على نفسه قبل أن يسددها في الشباك بمساعدة من السنغالي شيخو كوياتيه الذي تحولت الكرة منه إلى شباك حارسه الأرجنتيني خوليان سبيروني في الدقيقة 53.
وكان هدف فيرمينو الـ1000 لليفربول على ملعب «أنفيلد» في الدوري الممتاز، ليصبح ثالث فريق يصل إلى هذا الرقم في «بريمير ليغ» على ملعبه بعد مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد» وتشيلسي في «ستامفورد بريدج».
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، لأن كريستال بالاس أدرك التعادل في الدقيقة 65 برأسية لجيمس تومكينز إثر ركلة ركنية للضيف اللندني.
إلا أن الحارس المخضرم سبيروني (39 عاماً)، أهدى ليفربول التقدم مجدداً حين أخطأ في اعتراض كرة جيمس ميلنر من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتوجهت نحو القائم الأيمن وتابعها صلاح في الشباك في الدقيقة 75.
ورغم إكماله الدقائق الأخيرة من اللقاء بـ10 لاعبين بعد طرد ميلنر بسبب الإنذار الثاني، أكد ليفربول انتصاره الرابع توالياً على كريستال بالاس بهدف تاسع هذا الموسم لساديو ماني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90 + 3). ورفض الضيوف الاستسلام وقلصوا الفارق في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من مشارف المنطقة للألماني ماكس ماير.
واشعل ارسنال صراع المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على تشيلسي 2-صفر.
ورفع ارسنال رصيده الى 44 نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف عن مانشستر يونايتد و مقلصا الفارق مع تشيلسي الرابع الى 3 نقاط.ويدين ارسنال في فوزه المهم الى الفرنسيين الكسندر لاكازيت ولوران كوتشيلني اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 14 و30. وعلى ملعب «أولد ترافورد»، حقق النرويجي أولي غونار سولسكاير رقماً قياسياً تفوق به على الأسطوري مات بازبي في الذكرى الـ25 لوفاة المدرب الإسكوتلندي، بتحقيقه فوزه السادس في أول 6 مباريات في الدوري الإنجليزي كمدرب لمانشستر يونايتد.
وبات سولسكاير أول مدرب في تاريخ النادي يفوز في أول 6 مباريات له في بطولة إنجلترا، منذ فوز بازبي بمبارياته الخمس الأولى في موسم 1946 - 1947، ليواصل «الشياطين الحمر» بذلك حصد الثمار الإيجابية لتعيين النرويجي الشهر الماضي بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو المُقال.
وأتى إنجاز سولسكاير (45 عاماً) في يوم إحياء يونايتد الذكرى الـ25 لرحيل بازبي عن 84 عاماً. ويعد الأخير أسطورة تدريب في تاريخ النادي، مثله مثل مواطنه أليكس فيرغسون، إذ قاده للقب الدوري خمس مرات والكأس مرتين وكأس الأندية الأوروبية البطلة مرة عام 1968، بعد 10 أعوام من كارثة تحطم الطائرة التي أقلت الفريق من مطار ميونيخ في السادس من فبراير (شباط) 1958، ما أدى لمقتل 23 شخصاً، بينهم 8 من لاعبيه.
وانتظر يونايتد مرور نحو نصف ساعة ليفتتح التسجيل من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي بول بوغبا من الكاميروني غايتان بونغ، ونفذها بنفسه في الدقيقة 27، مسجلاً هدفه الخامس في المباريات الست الأخيرة في الدوري، مع 4 تمريرات حاسمة منذ رحيل مورينيو الذي جمعته به علاقة متوترة.
وبهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (10 في مختلف المسابقات)، عادل بوغبا بطل مونديال الصيف الماضي أعلى عائد تهديفي له على صعيد الدوري، الذي حققه مرتين مع يوفنتوس الإيطالي موسمي 2014 - 2015 في 26 مباراة، و2015 - 2016 في 35 مباراة.
واحتفل ماركوس راشفورد بأفضل طريقة بمباراته الـ150 مع «الشياطين الحمر»، بتسجيله الهدف الثاني لفريقه والثامن له في الدوري هذا الموسم بتسديدة رائعة من زاوية ضيقة إثر تمريرة من البرتغالي ديوغو دالوت في الدقيقة 42.
ورغم نجاح برايتون في هز شباك الإسباني ديفيد دي خيا في الدقيقة 72 عبر الألماني باسكال غروس بعد عرضية من الهولندي دايفي بروبر، إلا أن يونايتد استطاع الخروج بالنقاط الثلاث، وثأر من برايتون الذي أسقطه في المواجهتين الأخيرتين بينهما (1 - صفر في المرحلة 37 من الموسم الماضي، و3 - 2 في المرحلة الثانية من الموسم الحالي).
ورفع يونايتد رصيده إلى 44 نقطة، بينما تجمد رصيد الضيوف عند 26 نقطة (المركز 13).
وفرض الرقم «3» نفسه رقم الحظ بالنسبة إلى ولفرهامبتون، أمس، لدى استضافته ليستر سيتي في مباراة تمكن من الفوز بها في الوقت بدل الضائع 4 - 3.
فقد ثبت ولفرهامبتون نفسه كبطل الثواني القاتلة هذا الموسم، إذ سجل ثالث انتصار له من هذا النوع بعد الذي حققه على وستهام يونايتد (1 - صفر في المرحلة الرابعة) ونيوكاسل (2 - 1 في المرحلة 16).
كما أن هدف الفوز جاء في الدقيقة 90 + 3، وحمل الرقم 3 بالنسبة إلى البرتغالي ديوغو جوتا الذي أكمل «الهاتريك» في مرمى ليستر. وأصبح جوتا، حسب شركة «أوبتا» للإحصائيات، أول لاعب من ولفرهامبتون يسجل ثلاثية في دوري النخبة منذ جون ريتشاردز في أكتوبر (تشرين الأول) 1977 ضد ليستر سيتي بالذات.
وعاد ولفرهامبتون إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، وحقق فوزه الأول على ليستر سيتي منذ سبتمبر (أيلول) 2012، وثأر لخروجه أمامه في سبتمبر الماضي من الدور الثالث لكأس الرابطة بركلات الترجيح.
وأنهى المضيف الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين عبر جوتا في الدقيقة (4) وراين بينيت في الدقيقة 12، لكن ديماراي غراي قلص الفارق للضيوف في مطلع الشوط الثاني بهدف في الدقيقة 47، قبل أن يهديهم كونور كودي التعادل بعدها بدقائق؛ حين حول الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 51.
وعاد جوتا ووضع صاحب الأرض في المقدمة في الدقيقة 64، واعتقد ليستر أنه سيعود من ملعب «ولفرهامبتون» بنقطة حين عادل الجامايكي ويس مورغن مجدداً في الدقيقة 87، لكن البرتغالي الذي يخوض موسمه الثاني مع الفريق، ضرب مجدداً وخطف الفوز إثر تمريرة من المكسيكي راؤول خيمينز، ملحقاً بليستر هزيمته العاشرة هذا الموسم. ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 32 نقطة، وتقدم إلى المركز الثامن أمام ليستر بفارق نقطة.
وفي باقي المباريات، فاز ساوثهامبتون على ضيفه إيفرتون 2 - 1، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه كارديف سيتي 3 - صفر، وبورنموث على ضيفه وستهام يونايتد 2 - صفر، وتعادل واتفورد سلبياً مع بيرنلي.


مقالات ذات صلة

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».