أشادَتْ روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية في الأمم المتحدة، بالتعاون الذي تبذله الحكومة الشرعية اليمنية في الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية.
ونوهت المسؤولة الأممية بالمعلومات التي تقدمها الحكومة اليمنية، التي من شأنها إيضاح الحقائق أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي حول عدم التزام الميليشيا الحوثية بأي اتفاقات سلام.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيلة الأمين العام للشؤن السياسية في نيويورك، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي.
واتهم السفير السعدي، الميليشيا الانقلابية، باختلاق العراقيل أمام تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واتفاقية المعتقلين والأسرى، مؤكداً حرص الحكومة الشرعية على تقديم الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي ورفع معاناة الشعب اليمني.
وأشار مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة إلى عرقلة الميليشيا لجهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها وانتهاكاتها المستمرة لاتفاق مدينة الحديدة.
من ناحية أخرى، طالب خالد اليماني وزير الخارجية اليمني، بضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتشاور والتنسيق مع الحكومة اليمنية حول جميع الخطط والبرامج والآليات الخاصة بخطة الاستجابة الإنسانية ومشاريع التعافي الاقتصادي، وذلك خلال لقاء جمع الوزير بالمنسق المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
وقال اليماني إن حكومة بلاده «ملتزمة بتقديم كل التسهيلات وإزالة أي عقبات أو عراقيل قد تعيق المنظمات عن أداء مهامها»، مشدداً على «ضرورة كشف عمليات النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية من قبل الميليشيات الحوثية وأهمية مراجعة آليات التوزيع المحلية بما يضمن وصول المعونات إلى المحتاجين الحقيقيين».
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية احترام منظمات الأمم المتحدة لقواعد العمل الإنساني والتزامها بالوظائف المحددة لها وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة التي تخولها العمل المباشر مع الحكومة اليمنية الشرعية.
ميدانياً، أحرز الجيش الوطني اليمني تقدماً جديداً، في منطقة اليتمة، المركز الإداري لمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف، شمال غربي اليمن.
وذكر مصدر عسكري يمني أن لواء العفيف التابع لمحور الجوف شن هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا الانقلابية بمنطقة اليتمة تمكن من خلاله تحرير جبل عُشر والتباب المحيطة به.
وبحسب المصدر، فإن قوات الجيش تقدمت 3 كيلومترات في المنطقة المحاذية لمحافظة صعدة باتجاه مواقع الميليشيا هناك.
وأشار في تصرح لموقع «سبتمبر. نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إلى مقتل ثمانية من عناصر الميليشيا وأسر عدد منهم، بينما لاذ البقية بالفرار.
كما شن الجيش الوطني اليمني هجوماً على مواقع تتمركز فيها عناصر لميليشيا الحوثي الانقلابية بمديرية باقم شمال محافظة صعدة.
وقال مصدر عسكري يمني إن «وحدات من الجيش شنت عملية نوعية على مواقع تمركز الميليشيا المدعومة من إيران، في محيط جبل شوحط الاستراتيجي، أسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو أبو ملصي، بالإضافة إلى جرح عدد آخر، وتدمير عربة عسكرية تابعة للانقلابيين».
وذكر المصدر أن هجوم الجيش تم تنفيذه عقب عملية استطلاعية دقيقة قامت بها قوات الجيش الوطني في المنطقة.
كما شن الجيش الوطني اليمني مسنوداً بطيران تحالف دعم الشرعية، قصفاً طال مواقع تمركز الميليشيا في مركز مديرية باقم أعقبها وقوع اشتباكات تكبدت فيها الميليشيا خسائر بالأرواح أيضاً، وتدمير عربتين تابعتين لها.
إشادة أممية بتعاون «الشرعية» لتنفيذ اتفاقات استوكهولم
الجيش اليمني كبّد الانقلابيين خسائر ميدانية وبشرية في صعدة
إشادة أممية بتعاون «الشرعية» لتنفيذ اتفاقات استوكهولم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة