إدانة «داعشية» كندية حاولت السفر إلى سوريا

بعد الحكم بالسجن 40 عاماً لمتهم بالتخطيط لتفجيرات

TT

إدانة «داعشية» كندية حاولت السفر إلى سوريا

بعد شهر من صدور حكم بالسجن 40 عاماً على الكندي عبد الرحمن البهنساوي (20 عاماً)، لأنه خطط لتفجيرات في نيويورك، أدانت محكمة في كندا الكندية رحاب دغموش (34 عاماً) بعد أن كانت اعتقلت وهي تحاول السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، ويتوقع أن يحكم عليها بالسجن لفترة لا تقل عن 10 أعوام. وقالت صحيفة «أدمنتون صن» الكندية، أمس الجمعة، إن دغموش أدينت بتهم ارتكاب جرائم إرهابية لمحاولتها الالتحاق بتنظيم داعش، ولمهاجمتها، باسم التنظيم، موظفين في أحد متاجر تورونتو عام 2017. وكانت دغموش اعتقلت في بداية ذلك العام، وكان عمرها 32 عاماً، بسبب أربع تهم هي: مغادرة البلاد بهدف الالتحاق بمنظمة إرهابية، والقيام بهجومين: واحد بواسطة مضرب غولف، والثاني بسكين قصّاب، بالإضافة إلى حيازة قوس نشاب. قبل ذلك بعام، كانت دغموش حاولت السفر إلى سوريا عن طريق تركيا. وعندما فشلت في مسعاها عادت إلى كندا، وخططت لتلك الهجمات في مركز تجاري في تورونتو، ولهجمات أخرى.
وحسب صحيفة «أدمنتون صن»، كانت شرطة تركيا منعتها من دخول سوريا بعد أن أبلغ عنها شقيقها. في ذلك الوقت، ادعت أنها كانت تريد زيارة عائلها في سوريا. لكنّ، بعد اعتقالها، اعترفت أنها كانت تنوي السفر للالتحاق بتنظيم داعش. وحسب وثائق المحكمة، في اليوم الذي اعتقلت فيه، كانت قد ملأت حقيبة بأسلحة بيضاء، منها: مطرقة، وأسياخ شواء، وعصي فيها مسامير، ومجرفة حولّتها إلى كماشة. وأيضاً، أخفت سكيناً تحت ثوبها. لكن، عندما خرجت من شقّتها في ذلك اليوم، صادفت زوجها السابق الذي انتزع منها الحقيبة، ولم يكن يعرف خطة زوجته السابقة.
وفي الشهر الماضي، حكمت محكمة كندية بالسجن 40 عاماً على الكندي عبد الرحمن البهنساوي (20 عاماً)، لأنه خطط، قبل 4 سنوات، لتفجيرات في نيويورك. لكن، قال محاميه: «سيقضي هذا الشاب أربعين عاماً في السجن، رغم أننا أمضينا قدراً كبيراً من الوقت في إثبات إصاباته بأمراض عقلية. إنه يعاني من نوبات ذهنية، ومدمن على المخدرات منذ سن الرابعة عشرة، وفشل في اختبارات كثير في عيادات إعادة التأهيل». وحسب وثائق تلك المحكمة، كان عمر البهنساوي 17 عاماً عندما اعتقل، بعد اتصالات في الإنترنت مع عميل سري من شرطة مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، اعتقد البهنساوي أنه من «المجاهدين». في الوقت ذلك، كان البهنساوي يعيش في منزل عائلته في مسيسوغا، في ولاية أونتاريو في كندا. واتهم المحامي «إف بي آي» بأنها أوقعت البهنساوي في شرك الإرهاب، وشجعته على الاشتراك في مخطط لتفجير قنابل في نيويورك، خصوصاً في ميدان «تايمز سكوير» وفي أنفاق تحت الأرض.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.