إسرائيل تفجر منزل عائلة سجين فلسطيني بالضفة الغربية

منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تفجر منزل عائلة سجين فلسطيني بالضفة الغربية

منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)

فجرت قوات إسرائيلية، فجر اليوم (الجمعة)، منزل عائلة السجين الفلسطيني خليل يوسف جبارين، في بلدة يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات إسرائيلية معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار «باغر»، اقتحمت منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقت الطرق والمفارق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال راتب جبور، منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن «قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير جبارين، وأخرجت القاطنين في المنزل المكون من طابقين إلى العراء بالبرد القارس، وشرعت بعمل ثقوب في الدور الثاني للمنزل، وزراعة المواد المتفجرة، ودمرت هذا الدور الذي يأوي 12 فرداً من العائلة».
وذكرت الوكالة أن السجين جبارين (16 عاما)، معتقل لدى إسرائيل منذ 4 أشهر، بعد إصابته برصاص قوات إسرائيلية في قدمه ويده». وتدعي إسرائيل أن جبارين، قتل مستوطناً وأصاب آخر على مفرق «عصيون» الاستيطاني شمال الخليل.
يشار إلى أن إسرائيل تقوم بهدم منازل الفلسطينيين الذين يقتلون إسرائيليين.
وتنتقد منظمة العفو الدولية هدم منازل الفلسطينيين، وتعتبره عقاباً جماعياً للفلسطينيين.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.