الإغلاق الحكومي يربك الترتيبات لـ«السوبر بول» الأميركي

جانب من استعراض فني خلال «سوبر بول» 2017 بمدينة هيوستن الأميركية (أ.ب)
جانب من استعراض فني خلال «سوبر بول» 2017 بمدينة هيوستن الأميركية (أ.ب)
TT

الإغلاق الحكومي يربك الترتيبات لـ«السوبر بول» الأميركي

جانب من استعراض فني خلال «سوبر بول» 2017 بمدينة هيوستن الأميركية (أ.ب)
جانب من استعراض فني خلال «سوبر بول» 2017 بمدينة هيوستن الأميركية (أ.ب)

تسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية في إلغاء اجتماعات التخطيط الخاصة بنهائي بطولة دوري كرة القدم الأميركية، أو مباراة «سوبر بول»، الحدث الأكثر مشاهدة في البلاد كل عام، والمقرر إقامتها في 3 فبراير (شباط)، في مدينة أتلانتا.
وإذا استمر المأزق الاقتصادي الفيدرالي، فستعمل أجهزة الفحص والمسؤولون بمطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي، في يوم المباراة دون أجر.
وقال دان مكابي، عضو الجمعية الوطنية لمراقبي الحركة الجوية، لشبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، إن زملاءه كانوا يعقدون اجتماعات خلال العام الماضي للتحضير للزيادة في عدد المسافرين إلى البلاد خلال المباراة، إلا أن هذه الاجتماعات، التي ضمت مسؤولين من نقابته، وإدارة الطيران الفيدرالية والرابطة الوطنية لكرة القدم، توقفت بسبب الإغلاق الحكومي.
وأضاف مكابي: «عندما نعمل على شيء كبير مثل سوبر بول - أكبر حدث رياضي في البلاد - نأخذ كثيراً من الوقت لتجهيز المطارات وتأمين الطائرات. سنبقي الحدث آمناً، لكننا نريده أن يكون أيضا حدثاً ممتعاً للجميع. إنه أمر محبط لأنني أعرف أنه لن يكون جيداً بالقدر الذي ينبغي له أن يكون عليه».
وتجلى تأثير الإغلاق الحكومي بوضوح على مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي، أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، خلال الفترة الأخيرة؛ حيث اضطر المسافرون إلى الانتظار في صفوف طويلة لمدة تصل إلى 3 ساعات بسبب نقص موظفي إدارة أمن النقل الذين يعملون دون أجر.
وإذا استمر الإغلاق، فإن الموظفين الفيدراليين المكلفين بالإشراف على الأمن خلال هذا الحدث سيعملون أيضاً دون أجر.
وتأثر نحو 800 ألف موظف فيدرالي وكثير من المتعاقدين بالإغلاق الحكومي الجزئي، الذي دخل يومه الـ27، وتسبب به رفض ترمب توقيع الميزانية لعدد من الإدارات، في ردّ على رفض الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب تمويل إنشاء جدار حدودي مع المكسيك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.