الدوري الفرنسي ينطلق اليوم.. وسان جيرمان مرشح لحصد اللقب الثالث على التوالي

منافسة متوقعة من موناكو.. وليل وسانت إتيان وليون ومرسيليا لإكمال ترتيب الصدارة

بالمونت  قاد ليل  للتأهل لدور المجموعات في دوري الأبطال الثلاثاء (إ.ب.أ)  -  إبراهيموفيتش يرفع كأس الأبطال الفرنسي على حساب غانغان السبت الماضي (إ.ب.أ)  -  فالكاو بعد إحرازه أول أهدافه أمام آرسنال بعد سبعة أشهر من ابتعاده عن الملاعب (أ.ف.ب)
بالمونت قاد ليل للتأهل لدور المجموعات في دوري الأبطال الثلاثاء (إ.ب.أ) - إبراهيموفيتش يرفع كأس الأبطال الفرنسي على حساب غانغان السبت الماضي (إ.ب.أ) - فالكاو بعد إحرازه أول أهدافه أمام آرسنال بعد سبعة أشهر من ابتعاده عن الملاعب (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي ينطلق اليوم.. وسان جيرمان مرشح لحصد اللقب الثالث على التوالي

بالمونت  قاد ليل  للتأهل لدور المجموعات في دوري الأبطال الثلاثاء (إ.ب.أ)  -  إبراهيموفيتش يرفع كأس الأبطال الفرنسي على حساب غانغان السبت الماضي (إ.ب.أ)  -  فالكاو بعد إحرازه أول أهدافه أمام آرسنال بعد سبعة أشهر من ابتعاده عن الملاعب (أ.ف.ب)
بالمونت قاد ليل للتأهل لدور المجموعات في دوري الأبطال الثلاثاء (إ.ب.أ) - إبراهيموفيتش يرفع كأس الأبطال الفرنسي على حساب غانغان السبت الماضي (إ.ب.أ) - فالكاو بعد إحرازه أول أهدافه أمام آرسنال بعد سبعة أشهر من ابتعاده عن الملاعب (أ.ف.ب)

يستهل الدوري الفرنسي انطلاق أول الدوريات الأوروبية الستة الكبرى، التي ستبدأ هذا الموسم، حيث سيقص شريط الدرجة الأولى اليوم، في المباراة التي ستجمع حامل اللقب باريس سان جرمان بفريق رينس، على ملعب الأخير، وتستأنف مباريات الجولة الأولى غدا وبعد غد. ويتوقع كثيرون أن المنافسة في هذا الموسم ستكون على عكس سابقاتها في الموسم الأخير، حيث اختفت الأضواء عن دوري البلد التي فازت بكأس العالم مرة واحدة عام 1998 على ملاعبها، حيث يدخل كثير من الفرق بحلة جديدة للغاية لمحو كل ما فات من فشل وخيبة أمل.
وسيكون باريس سان جرمان بقيادة هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أبرز المرشحين مجددا لإحراز لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي ينطلق اليوم، في ظل منافسة متوقعة من موناكو التواق للحفاظ على هدافه الكولومبي فالكاو، وإكمال أندية مرسيليا وليل وليون ترتيب الصدارة، في محاولة للمنافسة على اللقب، أو حتى الوصافة.
لم يبدل سان جرمان أهدافه؛ متابعة هيمنته على الساحة المحلية، وتخطي حاجز ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد ضخ الملايين القطرية في خزائنه في المواسم الثلاثة الماضية.
ورغم مخاوف سقوط فريق العاصمة في مطب قانون اللعب المالي النظيف، ضم المدرب لوران بلان الذي مدد عقده حتى عام 2016 المدافع البرازيلي الدولي ديفيد لويز، مقابل 50 مليون يورو من تشيلسي الإنجليزي، ليشكل مع مواطنه ثياغو سيلفا ثنائيا حديديا في قلب الدفاع، ويصوب راداراته لجذب الأرجنتيني أنخل دي ماريا جناح ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد أن عزز جناحه الأيمن بالظهير العاجي سيرج أورييه معارا من تولوز.
وتعرض سان جرمان مع مانشستر سيتي الإنجليزي لغرامة مالية بقيمة 60 مليون يورو لخرق قواعد اللعب المالي النظيف، بعد تخطي خسائره 45 مليون يورو على مدى الموسمين الماضيين. سان جرمان كان قد تخلى عن عدد من لاعبيه أمثال المهاجم جيريمي مينيز، ولاعب الوسط كريستوف جاليه، والمدافع البرازيلي أليكس.
وخاض سان جرمان موسما قياسيا حقق خلاله 89 نقطة و27 فوزا في الدوري، تحت إشراف بلان بطل العالم 1998 وكأس أوروبا 2000، لكن الساحة الأوروبية قد تكون الشغل الشاغل للمدرب الهادئ والمالك القطري. وقال بلان: «يجب أن نحقق ما هو أفضل من الموسم الماضي. حققنا موسما رائعا وأحرزنا ثلاثة ألقاب. نركز على متابعة هذا المشروع. نواجه ضغطا معينا، لكن لاعبي الفريق معتادون على ذلك».
وفي إحصاء لصحيفة «ليكيب» الواسعة الانتشار، رأى 81 في المائة من الفرنسيين أن سان جرمان سيحرز اللقب للموسم الثالث على التوالي، و65 في المائة، أن مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، سيخطف لقب الهداف مرة ثالثة متتالية. لكن مهما كانت نتائج موسم الانتقالات الصيفي، يعول رئيس النادي القطري ناصر الخليفي على براعة إبراهيموفيتش مركز الثقل وصاحب الأهداف التعجيزية في ملعب «بارك دي برانس»، ويأمل أن تكون ترسانته البرازيلية وخصوصا سيلفا ولويز قد تخطت صدمة مونديال 2014، والخروج بطريقة مذلة من نصف النهائي أمام ألمانيا البطلة 1 - 7.
وافتتح سان جرمان موسمه الرسمي بإحراز لقب مباراة كأس الأبطال على حساب غانغان بطل الكأس 2 - صفر السبت الماضي في بكين، بهدفين من زلاتان (32 عاما) التواق إلى إحراز لقب دوري الأبطال. ويُعدّ زلاتان، الغائب عن المونديال لعدم تأهل السويد، النجم الصارخ في الدوري الفرنسي في آخر موسمين، على غرار ما صنعه في أياكس أمستردام الهولندي، وإنترميلان وميلان والإيطاليين، فيما عجز عن خطف النجومية في برشلونة الإسباني نظرا لوجود العبقري الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي. وسجل زلاتان الذي أحرز تسعة ألقاب في الدوري مع أنديته المختلفة، 30 هدفا وسبع تمريرات حاسمة في 34 مباراة في موسمه الأول مع سان جرمان، فأصبح أول لاعب يسجل 30 هدفا أو أكثر في الدوري منذ جان بيار - بابان مع مرسيليا في 1990. و26 هدفا و11 تمريرة حاسمة في 33 مباراة في الثاني حيث وصل إلى 48 هدفا في 54 مباراة في مختلف المسابقات، وهو رصيد كان مرشحا للزيادة، لولا إصابته بفخذه في فصل الربيع حيث عانى فريقه من الخروج في ربع نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي الإنجليزي، رغم تقدمه ذهابا 3 - 1. فتخطى رقم الأرجنتيني كارلوس بيانكي الذي سجل 39 هدفا لفريق العاصمة عام 1978. بلغ رصيده العام مع النادي 78 هدفا، وبهذا المعدل قد يتخطى الرقم القياسي الذي يحمله البرتغالي بيدرو باوليتا (109) في الموسم الحالي. قبل مباراة غانغان الأخيرة، قال زلاتان، الذي يملك على تويتر 1.85 مليون متابع، أي أكثر من أي فريق فرنسي، بما في ذلك سان جرمان: «أحرزت خمسة ألقاب في سنتين. عندما جئت إلى باريس قلت إني أريد ترك بصمة تاريخية، نجحنا بذلك وسنستمر. لكن عملي لم ينته هنا بعد».
وفي ظل الحديث عن قدوم دي ماريا، والحاجة إلى توازن مالي في النادي، كثر الحديث أيضا عن إمكانية التخلي عن المهاجم الأوروغواياني أدينسون كافاني الذي سجل 16 هدفا الموسم الماضي، بعد انتقاله من نابولي الإيطالي مقابل 64 مليون يورو، وهو رقم قياسي في الدوري الفرنسي، لكن كافاني (27 عاما) عانى من الإصابات واللعب على مركز الجناح لتمويل زلاتان بالكرات إلى وسط المنطقة.
وقال كافاني، الأسبوع الماضي، إنه يريد البقاء، وأضاف: «من المهم لأي مهاجم أن يلعب في مكانه الطبيعي. الجميع يعرف موقعي الطبيعي ولا فائدة بالحديث عن الموضوع مرة أخرى».
على الورق، لا يمكن لأي فريق مقارعة حامل اللقب أربع مرات في 1986 و1994 و2013 و2014. لكن موناكو الطامح للاقتداء بالتجربة الباريسية من خلال ضخ الملايين عبر مالكه الروسي دميتري ريبولوفليف له ما يكفي من الإمكانات لينافس على الأقل على مركز الوصافة الذي حققه الموسم الماضي، بفارق تسع نقاط عن البطل. وعمد فريق الإمارة الجنوبية إلى تغيير مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري بالبرتغالي الشاب ليوناردو جارديم، وحافظ حتى الساعة على هدافه فالكاو، الذي غاب عن معظم الموسم الماضي لإصابة قوية في ركبته في مباراة هامشية في الكأس.
لكن حتى رغم بقاء فالكاو المطارد بشراسة من قبل ريال مدريد، فإن موناكو فقد أحد أخطر عناصره، ولريال مدريد الإسباني أيضا، بعد انتقال صانع ألعابه الشاب الكولومبي خاميس رودريغيز، هداف مونديال 2014، إلى فريق العاصمة الإسبانية، مقابل أكثر من 90 مليون يورو.
في الجنوب أيضا، يبدو مرسيليا جاهزا لتحسين مركزه السادس وغيابه عن المسابقات الأوروبية، بعد تعيين المدرب الأرجنتيني العنيد مارسيلو بييلسا. يأمل «أل لوكو» (المجنون) أن يجلب علمه وخططه إلى فريق افتقد لصانع ألعابه الدولي ماتيو فالبوينا الراحل إلى الدوري الروسي مع دينامو موسكو. وبالنسبة لليل ثالث الموسم الماضي وبطل 2011، فقد بدأ موسمه الجدي في وقت مبكر، إذ بلغ الدور المؤهل للمجموعات في دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه غراسهوبرز السويسري (3 - 1 بمجموع المباراتين). ولم يعد ليون، حامل اللقب بين 2002 و2008، يلعب دورا طليعيا، إذ يسعى مدربه الجديد أوبير فورنييه خليفة ريمي غارد إلى الاستفادة من يافعي مركز التكوين في النادي، قبل تسلم الملعب الجديد في يناير (كانون الثاني) 2016. ويتوقع أن يلعب سانت إتيان رابع الموسم الماضي دور الحصان الأسود مع مدربه كريستوف غالتييه، فيما منح بوردو الفرصة للمدافع الدولي السابق ويلي سانيول ليشرف عليه بعد تجربة مع منتخب الناشئين. وسيخوض لوريان الموسم من دون مدربه الأسطوري كريستيان غوركوف الراحل لتدريب منتخب الجزائر، وسيخلفه مساعده السابق سيلفان ريبول، فيما يقود لاعب الوسط الدولي السابق كلود ماكيليلي فريق جزيرة كورسيكا باستيا.
ويقص سان جرمان شريط الدوري اليوم عندما يحل على رينس صاحب المركز الـ11 في الموسم الماضي. ويتوقع أن يغيب عنه بعض لاعبي المونديال الأخير خصوصا سيلفا ولويز، وقد يظهر أساسيا المدافع البرازيلي الآخر ماركينيوس الذي تسعى عدة أندية طليعية للتعاقد معه. ويعول بلان على الأرجنتيني خافيير باستوري والإيطاليين تياغو موتا وماركو فيراتي في الوسط، في ظل العودة المتأخرة إلى التمارين لبليز ماتويدي ويوهان كاباي، في حين يقود زلاتان خط الهجوم مع مشاركة محتملة لكافاني أو البرازيلي لوكاس مورا.
ويختتم موناكو المرحلة باستقباله لوريان على ملعب لويس الثاني، وأبدى قلب دفاعه البرتغالي المخضرم ريكاردو كرافاليو استعداده للموسم: «لدينا مدرب جديد، بذهنية مختلفة عن رانييري. تحضيرات الموسم كانت متعبة، سافرنا كثيرا لكن عملنا جيدا». وينتقل مرسيليا غدا إلى كورسيكا لمواجهة باستيا، ويستقبل ليل في شمال البلاد متز الصاعد من الدرجة الثانية، فيما يحل سانت إتيان على غانغان ويلعب ليون دور المضيف أمام رين، بعد غد قبل لقاء موناكو ولوريان. ويلعب غدا مونبلييه مع بوردو ونانت مع لنس ونيس مع تولوز وإيفيان مع كاين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.