تفجير منبج لم يغيّر قرار ترمب الانسحاب من سوريا

داخل المطعم حيث وقع التفجير (أ. ف. ب)
داخل المطعم حيث وقع التفجير (أ. ف. ب)
TT

تفجير منبج لم يغيّر قرار ترمب الانسحاب من سوريا

داخل المطعم حيث وقع التفجير (أ. ف. ب)
داخل المطعم حيث وقع التفجير (أ. ف. ب)

نقلت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية اليوم (الخميس) عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن لا خطط في الوقت الحالي لوقف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب القوات الموجودة في سوريا على خلفية هجوم منبج الذي أوقع أربعة قتلى أميركيين.
وأضاف المسؤولان اللذان لم يُكشف اسماهما، أن ترمب لا يزال مقتنعاً بأن أن هذا هو الوقت المناسب لعودة القوات الأميركية من سوريا، لافتَين إلى أن خطط الانسحاب لا تزال مشروطة ومرتبطة بالأحداث على الأرض، بما في ذلك وجود "داعش" والضمانات الأمنية للأكراد.
وتسبّب تفجير انتحاري في منبج أمس (الأربعاء)، تبناه تنظيم "داعش" بمقتل 16 شخصاً، بينهم أربعة أميركيين اثنان منهم جنديان. وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن "عنصرين من القوات الأميركية ومدنيا ومتعاقدا يعملان في وزارة الدفاع قتلوا وجرح ثلاثة عسكريين آخرين" في الهجوم.
ووقع التفجير في مطعم في وسط المدينة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" التي سقط منها خمسة مقاتلين محليين كانوا يرافقون دورية أميركية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».