رجل أعمال أميركي نجا من أحداث 11 سبتمبر وقتل بهجوم نيروبي

رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
TT

رجل أعمال أميركي نجا من أحداث 11 سبتمبر وقتل بهجوم نيروبي

رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)

نجا رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك، ليموت هذا الأسبوع في هجوم إرهابي آخر في كينيا.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قتل سبيندلر، المؤسس والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «آي ديف إنترناشيونال»، يوم الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي الذي وقع على فندق فاخر بالعاصمة الكينية نيروبي.
ولقي 21 شخصاً حتفهم في الهجوم الذي بدأ بعد ظهر الثلاثاء، واستمر لمدة ساعات، وأعلنت حركة «الشباب» الصومالية مسؤوليتها عنه.
وقبل تأسيسه لشركة «آي ديف إنترناشيونال»، وهي شركة مختصة في تقديم الاستشارات الاستثمارية ومساعدة الأسواق الصاعدة، عمل سبيندلر في مركز التجارة العالمي.
وصرحت سارة سبيندلر، والدة الضحية لشبكة «إن بي سي نيوز» بأن ابنها نجا من حادث 11 سبتمبر 2001 بالصدفة؛ حيث ذهب إلى عمله بمركز التجارة العالمي متأخراً، وحين انهار البرج الأول كان سبيندلر يخرج من القطار.
وقالت سارة: «نفتقده جميعاً كثيراً. من المحزن جداً أن ينتزع الإرهاب هذا الشاب المشرق».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.