الشمراني.. بين الرغبة في معادلة رقم ماجد.. وأصداء «الفيلم الهندي»

مهاجم الهلال الشاب انتزع لقب الهداف في جولات الدوري الأخيرة الموسم الماضي

ناصر الشمراني
ناصر الشمراني
TT

الشمراني.. بين الرغبة في معادلة رقم ماجد.. وأصداء «الفيلم الهندي»

ناصر الشمراني
ناصر الشمراني

يظل مهاجم نادي النصر المعتزل ماجد عبد الله علامة بارزة في خارطة هدافي الدوري السعودي، بتحقيقه لقب الهداف ست مرات، يليه مهاجم نادي الهلال ناصر الشمراني الذي حقق اللقب خمس مرات، وما زالت الفرصة مواتية أمامه لمعادلة رقم الهداف التاريخي ماجد عبد الله، في حين يحل في المركز الثالث الثنائي خالد المعجل مهاجم الشباب السابق، وسامي الجابر مهاجم نادي الهلال.
ومع انطلاقة الموسم الجديد، يصوب المتابعون أنظارهم مجددا نحو الهداف الشاب مهاجم فريق الهلال الملقب بـ«الزلزال»، لرؤية ما سيقدمه مع فريقه في الموسم الجديد بعد تألقه اللافت في الموسم الماضي، الذي واكبه سوء حظ لم يستطع من خلاله الفريق تحقيق أي بطولة محلية.
وقبل انتقاله للهلال، كان الشمراني (31 عاما) هدافا للوحدة ناديه الأصلي، ومن ثم الشباب؛ إذ انتقل لفريق الشباب بالإعارة عام 2006، ثم عاد للوحدة مرة أخرى. وانتقل من الوحدة بصفة نهائية إلى فريق الشباب عام 2008 بصفقة تجاوزت 13 مليون ريال سعودي.
وحقق ناصر الشمراني لقب هداف دوري عبد اللطيف جميل هذا الموسم 2013 - 2014، بعدما رفع رصيده إلى 21 هدفا في الجولات الأخيرة من عمر المسابقة، ليفض شراكة صدارة الهدافين مع مهاجم الاتحاد مختار فلاتة الذي استمر جولات عديدة متصدرا للقائمة. حيث كانت المنافسة بينهما على أشدها منذ بداية الموسم على الظفر بلقب الهداف.
يذكر أن الشمراني سجل «سوبر هاتريك» في مباراة الهلال الأخيرة أمام النهضة (الجولة الأخيرة) التي كسبها الأزرق بسداسية، وحينها ثارت حفيظة الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، وقال إنه سمع بـ«فيلم هندي» في ملعب الأمير فيصل بن فهد (مشيرا إلى مباراة الهلال والنهضة)، ثم قال: «لهم لقب الهداف، ولنا لقب الدوري».
وقدم هداف الهلال مستويات لافتة مع فريقه بدوري أبطال آسيا في نسخته الحالية، حيث توجها بإحراز خمسة أهداف في أربعة لقاءات في دور المجموعات، من ضمنها «هاتريك» أمام السد في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الرابعة، في المباراة التي فاز فيها الهلال بخماسية نظيفة، ليرتقي على أثرها للمركز الثاني في المجموعة وبفارق نقطة واحدة خلف الأهلي المتصدر، لتتجدد آمال الفريق الهلالي في المنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من البطولة الأهم بالنسبة لجماهير الهلال.
واستطاع الشمراني أن يرفع رصيده التهديفي على المستوى الآسيوي إلى 20 هدفا ليأتي على رأس قائمة هدافي القارة الصفراء بفضل أهدافه الخمسة التي سجلها بقميص الهلال، حيث سبق أن سجل 15 هدفا في المسابقة من قبل بقميص الشباب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.