الدوري السعودي: الهلال أول الأبطال.. والنصر آخرهم

{الشرق الأوسط} تسلط الضوء على تحولات ومنعطفات وأحداث البطولة

الدوري السعودي: الهلال أول الأبطال.. والنصر آخرهم
TT

الدوري السعودي: الهلال أول الأبطال.. والنصر آخرهم

الدوري السعودي: الهلال أول الأبطال.. والنصر آخرهم

قبل انطلاق ركلة البداية للمسابقة الأبرز في السعودية؛ «دوري المحترفين»، تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على تاريخ الدوري السعودي وتحولاته المتعددة، من حيث الاسم أو النظام أو حتى عدد الفرق المشاركة فيه وسجل الأبطال الحاصدين لألقابه، رغم غياب الإحصائيات الرسمية من قبل اتحاد الكرة والرئاسة العامة لرعاية الشباب عن البدايات المعتبرة للدوري السعودي.
ولم تكن بداية الدوري السعودي واضحة المعالم من حيث الشكل والهوية الأخيرة، حيث كانت البداية عبر ما يُعرف بالدوري التصنيفي لصعوبة تنقل الفرق بين أنحاء السعودية لعدم وجود وسائل المواصلات الحديثة، إلا أن أغلب المؤرخين لتاريخ الرياضة السعودية يعدون الانطلاقة الحقيقة للدوري السعودي في منتصف التسعينات الهجرية (السبعينات الميلادية)، وذلك عقب إلغاء النسخة الأولى للدوري الذي لعب بنظام النقاط في 1395 بعد مضي 33 يوما من انطلاقته، نظير تجمع لاعبي المنتخب السعودي، فكانت الانطلاقة الحقيقية في الموسم الذي يليه بمشاركة ثمانية فرق فقط، حيث توج الهلال بطلا لتلك النسخة، وفي الموسم الذي يليه جرت زيادة عدد الفرق إلى عشرة فرق، وهو الموسم ذاته الذي شهد قرار السماح بمشاركة اللاعبين الأجانب.
ولم يدم هذا النظام طويلا، حيث جرى دمج فرق الدرجة الممتازة مع الأولى في موسم 1981 - 1982 تحت اسم الدوري التشاركي، ليصبح مجموع الفرق المشاركة 20 فريقا، جرى تقسيمها لمجموعتين، بحيث يتأهل الأول ووصيفه لنصف النهائي، حيث خطف الاتحاد لقب البطولة التي جاءت بشكل استثنائي نظير مشاركة المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم.
وعاد الدوري لشكله القديم في الموسم الذي يليه مباشرة، وهو نظام النقاط، بعد أن جرى رفع عدد الأندية المشاركة فيه من 10 إلى 12. واستمر التغيير في هوية المسابقة وشكلها، حيث جرى تقسيم الفرق إلى مجموعتين في موسم 1983 – 1984، كل مجموعة تضم ستة فرق، يتأهل الأول ووصيفه من كل مجموعة للدور النهائي.
وفي الموسم الذي يليه، حدث التغيير في إقامة المباريات على العشب الطبيعي بدلا من الصناعي الذي عرفته الملاعب السعودية في بداياتها، ومعه عاد نظام النقاط التقليدي دون أي تقسيمات ومجموعات حتى 1990.
ومع بداية النسخة الـ14 للدوري، جرى تغيير اسمه إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، مع استحداث طريقة المربع الذهبي لتحديد بطل المسابقة، حيث يخوض أصحاب المراكز الأربعة الأولى بالترتيب مباريات نصف نهائي على طريقة خروج المغلوب ذهابا وإيابا، بحيث يلعب المتصدر مع صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث، وكان فريق الشباب أول الفرق المتوجة بلقب البطولة بشكلها الجديد.
وفي موسم 1992 - 1993 دخلت الكرة السعودية عالم الاحتراف للاعبين المحليين لأول مرة، حيث قام عدد كبير من اللاعبين بتوقيع عقود احترافية وترك زمن الهواة، وهو الموسم الذي شهد عودة اللاعب الأجنبي (ثلاثة محترفين لكل ناد)، شريطة أن لا يشارك جميعهم في وقت واحد، قبل أن يجري إلغاء هذا القرار.
وبعد موجة انتقادات طالت المربع الذهبي، كون المتصدر طيلة الجولات قد يفقد اللقب في آخر المشوار، قام اتحاد الكرة السعودي ببعض التعديلات؛ ففي موسم 2002 جرى إقرار نظام السلم في المربع الذهبي، بحيث يتأهل المتصدر للمواجهة النهائية مباشرة، بينما يلعب صاحب المركزين الثالث والرابع بينهما، والمتأهل يطير لمواجهة صاحب المركز الثاني، على أن يطير الفائز من هذه المواجهة للمباراة النهائية.
وبعد استمراره 16 عاما قام اتحاد الكرة السعودي بإلغائه موسم 2007، والعودة لنظام النقاط الذي تمكن الهلال من تحقيق لقب النسخة الأولى بعد فوزه على الاتحاد في الجولة الأخيرة من الدوري، وتعادل الفريقان نقطيا ليجري اللجوء إلى نظام المواجهات المباشرة بين الفريقين، التي شهدت تفوقا هلاليا.
وفي موسم 2008 – 2009، دخلت مسابقة الدوري بهوية جديدة، حيث جرى إنشاء هيئة خاصة منفصلة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم خاصة بالدوري المحلي، وذلك امتثالا لأنظمة ومتطلبات الاتحاد الآسيوي، وحملت هذه الهيئة اسم «هيئة دوري المحترفين السعودي».
ودخلت المسابقات السعودية عالم الاستثمار والاقتصاد في موسم 2009 – 2010، وذلك من خلال بيع اسم الدوري إلى شركة «زين للاتصالات»، ليجري تغيير اسم الدوري إلى «دوري زين السعودي للمحترفين»، وذلك لمدة خمسة مواسم بعقد فاقت قيمته ربع مليار ريال سعودي.
استمرت التغييرات التي تطال الدوري وهيئته، حيث قام اتحاد الكرة السعودي بزيادة عدد الفرق المشاركة من 12 فريقا إلى 14 فريقا، وذلك من أجل زيادة عدد الجولات التي تخوضها الفرق السعودية تلبية لمطالب اتحاد الكرة القاري بخوض عدد كبير من المباريات للفرق المحلية.
وأخيرا جرى تغيير اسم الدوري إلى دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، بعد فوز الشركة بحقوق الرعاية الجديدة خلفا لشركة «زين للاتصالات»، وذلك لمدة ستة مواسم مضى منها موسم وحيد، وهو الذي توج فيه فريق النصر بطلا للبطولة بعد غياب دام قرابة 20 عاما.
ويتصدر الهلال قائمة أكثر الفرق تحقيقا للقب الدوري، وذلك بواقع 13 بطولة، في حين يحضر فريق الاتحاد ثانيا بثمانية ألقاب، ونجح النصر في التقدم للمركز الثالث بسبع بطولات بعد اللقب الأخير الذي حققه في الموسم الماضي، بينما يحضر الشباب رابعا بستة ألقاب، ويحضر فريقا الاتفاق والأهلي في المركز الخامس بلقبين لكل منهما، وأخيرا يأتي فريق الفتح بلقب يتيم.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».