قبضة وليد تصطاد أولى بطولات الموسم للشباب على حساب النصر

الحارس الشاب قاد فريقه للحصول على كأس السوبر بعد مباراة ماراثونية

لاعبو الشباب خلال تتويجهم بلقب كأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الشباب خلال تتويجهم بلقب كأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
TT

قبضة وليد تصطاد أولى بطولات الموسم للشباب على حساب النصر

لاعبو الشباب خلال تتويجهم بلقب كأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الشباب خلال تتويجهم بلقب كأس السوبر (تصوير: علي العريفي)

قاد الحارس الشاب وليد عبد الله فريقه الشباب «بطل كأس ولي العهد» للفوز بأول ألقاب الموسم الكروي السعودي «كأس السوبر» بعد تصديه لركلتين ترجيحيتين في المواجهة التي جمعته بالنصر «بطل الدوري»، ليفوز بنتيجة 4 - 3. بعد مباراة امتدت إلى أشواط إضافية، على إثر تعادل الفريقين 1 - 1 في الأشواط الأصلية.
وتوج الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض أعضاء فريق الشباب بالكأس والميداليات الذهبية، فيما تسلم لاعبو النصر الميداليات الفضية.
وانطلقت المباراة بهجوم مبكر وسريع بين الطرفين، ومع الدقيقة 12 نجح النصر في زيارة شباك الشباب بعد عرضية من البولندي ميرزيفسكي لدغها السهلاوي برأسه مرت على يمين الحارس وليد عبد الله.
وبعد تبادل الكرات بين الطرفين في وسط الميدان دون أي خطورة تذكر باستثناء تسديدة البولندي ميرزيفسكي من ضربة حرة بالقرب من منطقة الجزاء الشبابية التي تصدى لها وليد عبد الله، تمكن الشباب من إحراز هدف التعديل مع الدقيقة 20 بعد هجمة قادها رافيينا قبل أن يحولها لأحمد عطيف الذي مررها عرضية صوب نايف هزازي حيث سددها قوية داخل الشباك الخالية من الحارس عبد الله العنزي.
تحولت المواجهة لهدوء وسط الميدان في دقائق معدودة شهدت خروج لاعبي النصر حسين عبد الغني وإبراهيم غالب عن أجواء المباراة احتجاجا على قرار حكم المباراة فهد المرداسي الذي منح غالب بطاقة صفراء بعد تدخله على المهاجم نايف هزازي.
ونشط في الجانب الشبابي البرازيلي روجيريو الذي قاد الكثير من الهجمات أحدثت دربكة شبابية داخل منطقة الجزاء النصراوية، حيث كانت الأبرز في الدقيقة 36 بعدما نجح في تجاوز البحريني محمد حسين وواجه الحارس العنزي ليسددها قوية أبعدها العنزي لضربة ركنية أرسلت عرضية لدغها هزازي وتصدى لها العنزي قبل أن تعود لحسن معاذ الذي لعبها عالية دون عنوان.
وكاد النصر أن يخطف التقدم في الدقائق العشر الأخيرة بعد هجمتين هددت المرمى الشبابي بصورة كبيرة كانت الأولى في الدقيقة 37 عبر تسديدة الشهري التي تصدى لها وليد عبد الله ببراعة، في حين أضاعت رعونة المهاجم البرازيلي جابرييل هدف شبه محقق بعد هجمة انفرادية بالحارس وليد عبد الله.
وأنقذ الحارس عبد الله العنزي مرماه من هدف شبابي محقق بعد انفرادة روجيريو الذي فضل المراوغة على حساب التسديد المباشر قبل أن ينقض العنزي ويتصدى للكرة.
وفي الدقائق المبكرة من شوط المباراة الثاني سدد البولندي ميرزيفسكي كرة قوية من منتصف الميدان مرت بمحاذاة القائم الشبابي كانت هي الأبرز في الدقائق الأولى، واستمر النصر في استحواذه على الكرة وسط الميدان والبحث عن محاولات هجومية يعود فيها للتقدم مجددا.
ومع الدقيقة 59 حاول عبد الملك خيبري استغلال تقدم الحارس عبد الله العنزي بعدما أرسل كرة طويلة ساقطة نجح العنزي في التصدي لها قبل دخولها الشباك النصراوية.
وكاد البرازيلي روجيريو أن يسجل الهدف الثاني لفريقه بعد هجمة انفرادية داخل منطقة الجزاء قبل تدخل حسين عبد الغني الذي حد من قوة اللاعب في التسديد.
وسدد البرازيلي رافيينا كرة قوية مع الدقيقة 75 بعد توغله داخل منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأصفر، وكاد النصر أن يقتنص الفوز في الدقائق الأخيرة بعد شن الكثير من الهجمات كان نجمها البولندي ميرزيفسكي إلا أن دفاع الشباب تصدى لكل المحاولات الهجومية.
واتجهت المواجهة للأشواط الإضافية بعد أن خيم التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على مجريات الدقائق الأصلية التي ظهر فيها النصر بتميز أكثر عن نظيره الشباب.
وأشهر الحكم فهد المرداسي البطاقة الحمراء في وجه لاعب النصر إبراهيم غالب مع بداية شوط المباراة الإضافي الأول بعد إعاقته للبرازيلي روجيريو في هجمة شبابية مرتدة، تحصل معها غالب على بطاقة صفراء ثانية ومعها الكرت الأحمر.
ورغم الطرد كاد النصر أن يسجل هدف التقدم مجددا بعدما واصل شن هجومه على الشباك الشبابية عبر محاولتين خطيرة كانت الأولى عن طريق تسديدة يحيى الشهري التي ارتطمت بحسن معاذ، فيما كانت المحاولة الثانية عن طريق الراهب بعدما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يتأخر في تسديدها ويبعدها دفاع الشباب بعيدا عن مرماه.
وفي حين تبادل الفريقان الهجمات خلال مجريات الشوط الإضافي الثاني، إلا أن أيا منهما لم يستطع حسم النتيجة، ليلجأ الحكم إلى ضربات الترجيح.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».