14 قتيلاً في اعتداء لـ«بوكو حرام» بنيجيريا

أفادت حصيلة جديدة نشرتها منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس الأربعاء، بقتل 14 شخصاً على الأقل وفرار آلاف إثر هجوم شنته جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على بلدة بشمال شرقي نيجيريا يوم الاثنين، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الهجوم على بلدة ران الواقعة على بعد نحو 175 كلم شمال ماديغوري كبرى مدن ولاية بورنو، آخر نهار يوم الاثنين. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مصادر أمنية وإنسانية كانت قد أعلنت سقوط سبعة قتلى في الاعتداء.
وأجبر المسلحون المتطرفون جنود قاعدة عسكرية في ران على التراجع قبل حرق مخيم لاجئين وإجبار المدنيين على الفرار إلى الأدغال.
وأكد المسؤول عن البرامج الطارئة في منظمة أطباء بلا حدود، هوغوس روبرت، أن فريقاً صغيراً من المنظمة زار ران مساء الثلاثاء لتقييم الأضرار ووصف الوضع بـ«الكارثي».
وقال في اتصال هاتفي معه من جنيف، حيث يوجد: «الأرقام التي حصلنا عليها (أول من) أمس (...) 14 قتيلا» هم ثلاثة جنود و11 مدنياً. وكانت ران التي تؤوي نحو 35 ألف نازح تعرضت لعدة هجمات منذ بداية النزاع قبل عشر سنوات. وخلف النزاع أكثر من 27 ألف قتيل.
وتدهور الوضع بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في المنطقة على رغم تأكيد السلطات أن «بوكو حرام» تكاد تكون دحرت. وتابعت الوكالة الفرنسية في تقرير من لاغوس أن أكثر من 30 ألف شخص فروا منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2018 من المعارك بين الجيش والمسلحين المتشددين في منطقة باغا على ضفاف بحيرة تشاد التي يستخدمها أكثر فصائل «بوكو حرام» تطرفاً قاعدة له.