موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الحزب الاشتراكي يقترب من تشكيل حكومة في السويد
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: تمكن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ستيفان لوفين، أمس (الأربعاء)، من كسب دعم حزب رئيسي؛ مما يعني إزالة عقبة كبيرة أمام محاولته تشكيل حكومة جديدة. وقال حزب اليسار، الذي يمتلك صوتاً حاسماً، إنه سيمتنع عن التصويت في الاقتراع بالثقة المقرر غداً (الجمعة). ويتيح هذا الإعلان للوفين تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد محاولات فاشلة عدة لتشكيل حكومة منذ أن أسفرت الانتخابات التي أجريت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن نتيجة غير حاسمة. مع ذلك، حذر رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت من أن حزبه على استعداد للتصويت ضد الحكومة المقبلة في حال عرضت مقترحات بشأن إصلاح قوانين العمل وإصلاحات تعني زيادة أسعار الإيجارات في الشقق السكنية الحديثة. وقد توصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى مسودة اتفاق مع «الخضر» وحزب الوسط والليبراليين بشأن هذه المقترحات. وجرى استثناء حزب اليسار من المسودة. ويشار إلى أن أولف كريستيرسون، زعيم حزب المحافظين، كان مرشحاً مع لوفين لشغل منصب رئيس الوزراء. وقال كريستيرسون، أمس، إنه سوف يترأس المعارضة، وينتهز «أفضل فرصة» للإطاحة بالحكومة التي يترأسها لوفين.

- الكوارث المناخية في مقدمة اهتمامات منتدى دافوس
لندن - «الشرق الأوسط»: تتصدر مخاطر الكوارث المتصلة بالتغيرات المناخية اهتمامات أصحاب القرار الدوليين، قبل أسبوع من التقائهم في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، كما أفادت دراسة لمنظمي هذا المنتدى. وقد نشر المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينظم اجتماع دافوس، الأربعاء، دراسة تستند إلى تحقيق شمل نحو ألف خبير من مسؤولي مؤسسات، وشخصيات سياسية، وممثلين عن المجتمع المدني وأساتذة جامعات. ويشير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى مخاطر الفيضانات الكارثية في مناطق شاسعة في آسيا، وأوروبا، وأميركا الشمالية، المهددة على الأرجح بارتفاع مستوى المحيطات؛ ما قد يهدد مصير 78 مليون مواطن في الصين وحدها، كما أوضح التقرير الذي يستند إلى دراسة للبنك الدولي. واتسم عام 2018 حتى الآن بحرائق غابات، وفيضانات مدمرة وارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة، حسب ما قالت أليسون مارتن، مديرة المخاطر في شركة «زيوريخ انشورنس غروب» للتأمين، كما جاء في التقرير.

- روسيا تطالب اليابان بالتسليم بنتيجة الحرب العالمية الثانية
موسكو - «الشرق الأوسط»: نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الأربعاء)، فرض موسكو شروطاً مسبقة على اليابان في محادثات تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عشرات السنين على جزر، لكنه طالب طوكيو بالتسليم بنتائج الحرب العالمية الثانية. وتسعى اليابان إلى اتفاق للسلام مع روسيا تأمل أن ينهي نزاعاً على جزر سيطر جنود الاتحاد السوفياتي السابق عليها في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وهو خلاف سبب توتراً استمر طويلاً في العلاقات بين البلدين. وتقول موسكو: إن على اليابان التسليم بالسيادة الروسية على الجزر قبل أن يكون من الممكن إحراز تقدم في محادثات السلام. وقال لافروف في مؤتمر صحافي: «هذه ليست شروطاً مسبقة، إنها فقط مسعى لفهم سبب أن اليابان هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يستطيع أن يقول أقبل نتائج الحرب العالمية الثانية بأكملها». وأجرى وزير الخارجية الياباني تارو كونو محادثات بشأن النزاع على الجزر مع لافروف في موسكو يوم الاثنين، ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء شينزو آبي مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.

- انفصاليون في غرب الكاميرون يخطفون 30 شخصاً
ياوندي - «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر محلية، أمس (الأربعاء)، أن 30 شخصاً على الأقل تعرضوا للخطف على يد أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى حركة انفصالية في غرب الكاميرون الناطق بالإنجليزية المضطرب. وقال مصدر مقرب من السلطات: إن «أكثر من 30 شخصاً خُطفوا على الطريق بين بوويا وكومبا» في مناطق جنوب الغرب، مؤكداً أرقام منظمة غير حكومية محلية. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2017 تشهد المنطقتان الشمالية الغربية والجنوبية الغربية في الكاميرون، تمرداً مسلحاً من الناطقين بالإنجليزية الذين يطالبون بالانفصال عن الدولة الناطقة بالفرنسية في معظمها. وقتل أكثر من مائتي عنصر من قوات الدفاع والأمن الكاميرونية وأكثر من 500 مدني في هذا النزاع، كما تقول المنظمات غير الحكومية. وأرغم هذا النزاع الذي يزداد اتساعاً أكثر من 437 ألف شخص حتى الآن على الهرب من منازلهم في هذه المناطق، كما يتبين من أرقام للأمم المتحدة نشرت في أكتوبر 2018.

- «البديل الألماني» يرفض وضع الحزب تحت المراقبة
برلين - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا المخابرات الداخلية الألمانية، بأنها اعتمدت على أدلة غير مناسبة في تبرير ضرورة وضع الحزب قيد الدراسة من قبل الهيئة المعنية بحماية الدستور. وقال ألكسندر جاولاند، أمس (الأربعاء)، إن الأمثلة التي ساقها رئيس جهاز أمن الدولة، توماس هالدِنفانج، لتأكيد ضرورة مراقبة الحزب «حمقاء تماماً». وأضاف: «إذا ذكر التقرير على سبيل المثال أننا ندعو إلى إلغاء الحق الفردي في اللجوء، فإن عليه أن يضع أيضاً روبريشت شولتس، وزير الدفاع الأسبق، وفريدريش ميرتس، (الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي) قيد الدراسة، حيث إنهما طالبا بالشيء نفسه». وأكد جاولاند معارضته بشكل عام لإخضاع الأحزاب للرقابة من قبل المخابرات الداخلية. يذكر أن هيئة حماية الدستور «المخابرات الداخلية» ذكرت في وقت سابق أنها تدرس مدى انسجام حزب البديل مع المبادئ الديمقراطية لألمانيا، بل إن الهيئة أكدت أنها تعتبر «الجناح» اليميني القومي للحزب ومنظمته الشبابية «شباب البديل» حالة اشتباه.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.