إحباط محاولة «داعشية» لاغتيال بوتين في صربيا

صورة للرئيس الروسي فلادمير بوتين على أحد الأعلام في صربيا (أ.ب)
صورة للرئيس الروسي فلادمير بوتين على أحد الأعلام في صربيا (أ.ب)
TT

إحباط محاولة «داعشية» لاغتيال بوتين في صربيا

صورة للرئيس الروسي فلادمير بوتين على أحد الأعلام في صربيا (أ.ب)
صورة للرئيس الروسي فلادمير بوتين على أحد الأعلام في صربيا (أ.ب)

أوقفت السلطات في صربيا متطرفاً يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي، عقب تقارير أفادت بتدبيره محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صربيا. ومن المقرر أن يقوم بوتين بزيارة صربيا غداً (الخميس).
وألقت الشرطة في صربيا القبض على أرمين أليبشيتش (21 عاماً) في مدينة بازار الصربية، وذكرت أنه يمتلك مخبأ للأسلحة والمتفجرات، وفقاً لتقارير من صربيا وروسيا.
وذكر تقرير نُسب لوكالة الاستخبارات الصربية، أنه كان يعد لهجوم إرهابي في نفس توقيت زيارة الرئيس الروسي، حسب صحيفة «ذا صن». ولم تتضح التفاصيل حول كيفية تنفيذه للمحاولة.
وذكر التقرير أن بوتين كان «هدفاً للإرهابيين بسبب الحرب التي تشنها روسيا ضد (داعش)».
وأوضح التقرير أن الشاب جذب انتباه الشرطة بسبب حقيبة ظهره، وتم الكشف عن بندقية بها. وعند تفتيش منزله من قبل الشرطة وأجهزة الأمن وجدوا «ترسانة» من الأسلحة وكل المكونات المطلوبة لصناعة عبوات ناسفة، إضافة إلى رموز تنظيم داعش.
وفي سياق متصل، حمّل الرئيس الروسي الدول الغربية مسؤولية «زعزعة استقرار» البلقان، وقال في مقابلة مع صحيفة «فيسرني نوفوستي» الصربية، نشرها موقع الكرملين الإلكتروني: «فيما يتعلق بالوضع في البلقان، فإن سياسة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى - الهادفة إلى ضمان هيمنتها على المنطقة - تشكل عنصراً خطيراً مزعزعاً للاستقرار».
ولطالما اعتبرت منطقة البلقان ميداناً لصراع النفوذ بين الغرب والشرق، رغم أن كل دول المنطقة تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومعظمها انضم إلى حلف الأطلسي.
لكن صربيا، رغم أنها مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، تبقى حليفة ثابتة لموسكو، وستنظم استقبالاً رسمياً حافلاً لبوتين غداً (الخميس).
والروابط بين البلدين قوية جداً، وخصوصاً الديانة الأرثوذكسية التي وصفها بوتين بأنها «صلة القربى الروحية والثقافية» بينهما.
كما هما متقاربان في قضية كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي ترفض بلغراد الاعتراف باستقلاله. وقد ساندت موسكو صربيا على هذا الصعيد، ويمكنها استخدام حق النقض لمنع كوسوفو من الانضمام إلى الأمم المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.