تدريبات بحرية أميركية بريطانية مشتركة ببحر الصين الجنوبي

المدمّرة الأميركية «ماك كامبل» (ويكيميديا)
المدمّرة الأميركية «ماك كامبل» (ويكيميديا)
TT

تدريبات بحرية أميركية بريطانية مشتركة ببحر الصين الجنوبي

المدمّرة الأميركية «ماك كامبل» (ويكيميديا)
المدمّرة الأميركية «ماك كامبل» (ويكيميديا)

أعلنت القوات البحرية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم (الأربعاء) أن البلدين أجريا أول تدريبات مشتركة بينهما في بحر الصين الجنوبي منذ أن أقامت الصين قواعد على جزر هناك، فيما تدعم واشنطن حلفاءها لمواصلة الضغط على بكين.
وجاء في بيان للبحرية الأميركية أن المدمّرة "ماك كامبل" المزودة بصواريخ موجهة والتي تتمركز في اليابان، والفرقاطة البريطانية "آرغيل" التي تقوم حاليا بجولة في آسيا، أجرتا تدريبات على الاتصالات وتدريبات أخرى من الجمعة إلى اليوم، "للتعامل مع الأولويات الأمنية المشتركة".
وقال متحدث باسم البحرية الأميركية: "ليس هناك سابقة في التاريخ القريب لعمليات مشتركة خاصة في بحر الصين الجنوبي". وأضاف أن تلك المنطقة لم تشهد تدريبات مشتركة منذ العام 2010 على الأقل.
وتأتي التدريبات بعدما أبحرت سفينة حربية بريطانية أخرى في أغسطس )آب( قرب سلسلة جزر باراسيل التي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي. وكانت تلك المرة الأولى التي تتحدى فيها بريطانيا بشكل مباشر السيطرة المتنامية للصين في الممر المائي.
ومرت المدمّرة "ماك كامبل" هذا الشهر على مسافة تقل 12 ميلا بحريا من سلسلة الجزر ذاتها في عملية لتأكيد حرية الملاحة قالت عنها البحرية الأميركية إنها تهدف إلى "تحدي المطالبات البحرية المبالغ فيها".
يشار إلى أن بحر الصين الجنوبي متفرّع من المحيط الهادي تحده 10 بلدان متنافسة، هي الصين، تايوان، الفلبين، ماليزيا، بروناي، اندونيسيا، سنغافورة، تايلاند، كمبوديا، فيتنام.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.