محادثات سعودية ـ إماراتية ـ عمانية لمد شبكة غاز إقليمية

محادثات سعودية ـ إماراتية ـ عمانية لمد شبكة غاز إقليمية
TT

محادثات سعودية ـ إماراتية ـ عمانية لمد شبكة غاز إقليمية

محادثات سعودية ـ إماراتية ـ عمانية لمد شبكة غاز إقليمية

تجري السعودية محادثات مع الإمارات وسلطنة عمان لمد شبكة غاز إقليمية، وفقاً لما ذكره المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي أمس، في الوقت الذي أكد فيه الوزير السعودي اكتشاف الكثير من الغاز في بلاده، ووجود مساعٍ لدى شركة «أرامكو» لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية، مع احتمالية التصدير في المستقبل.
ويأتي حديث الفالح بعد أيام من إعلان الرياض عن زيادة الاحتياطات الثابتة من النفط والغاز في البلاد، وذلك بعد خضوع الاحتياطات في منطقة امتياز «أرامكو السعودية» لعملية المصادقة المستقلة التي أجرتها شركة «ديغويلر آند ماكنوتن» (دي آند إم)، حيث أشارت إلى أن إدراج المراجعة التي أجرتها الشركة لاحتياطات النفط في منطقة امتياز «أرامكو السعودية» سيحدث إجمالي الاحتياطات النفطية الثابتة في السعودية اعتباراً من نهاية عام 2017 إلى نحو 268.5 مليار برميل من النفط، و325.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وحول سوق النفط، أكد وزير الطاقة السعودي في تصريحات لصحافيين على هامش أسبوع الطاقة في أبوظبي، أنه «متفائل للغاية» بشأن توقعات سوق النفط بعد أن قامت الدول المنتجة بخفض الإنتاج بهدف احتواء تراجع الأسعار، وأضاف الفالح: «أنا واثق أن تأثير القرار الذي اتخذناه بخفض الإنتاج سيكون قوياً للغاية»، معرباً عن ثقته من عودة ظروف السوق إلى طبيعتها «في الأسابيع القليلة القادمة». والشهر الماضي، توصّلت منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» مع دول نفطية من خارجها بينها روسيا، إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً، في محاولة لعكس المسار الانحداري للأسعار أواخر عام 2018.
واستعاد برميل برنت، الذي انخفض سعره وصولاً إلى أقل من 50 دولارا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعض عافيته، وأصبح سعر البرميل أعلى بقليل من 60 دولارا بعد خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في الأول يناير (كانون الثاني) الجاري.
وأعلنت الرياض الأسبوع الماضي أنها ستخفض صادراتها بواقع 800 ألف برميل يومياً إلى 7.2 ملايين برميل يوميا في يناير 2019، مقابل 8 ملايين برميل يوميا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. ومن المقرر أيضاً اعتماد خفض إضافي بمائة ألف برميل يوميا في فبراير (شباط) المقبل.


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

الخليج ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

وجّهت أمانة «مجلس التعاون» دعوة إلى وزير الخارجية المغربي لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الخليج وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.

ميرزا الخويلدي (الرياض)
رياضة سعودية إيكامبي نجم الاتفاق الكاميروني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العربي (الشرق الأوسط)

«أبطال الخليج»: الاتفاق يضرب العربي بثنائية ويواصل انطلاقته المثالية

واصل الاتفاق السعودي انطلاقته المثالية في المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم العربي وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

تأكيدات مصرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.