«يونيسكو»: إعادة إعمار الموصل مشروع صعب يحتاج إلى وقت طويل

اعتبرت المديرة العامة لمنظمة «يونيسكو» أودري أزولاي، أمس، أن إعادة إعمار مدينة الموصل العراقية ستكون «صعبة»، خصوصا بسبب انتشار الألغام.
وقالت أزولاي خلال زيارة لمدريد، إنه «مشروع طموح جداً... لكنه صعب. نعلم أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً جداً». وتابعت أن المشروع «لا يزال في بداياته العملانية»، مشيرة إلى الحاجة لاستخدام الطائرات المسيرة لتقييم الأضرار بسبب وجود الألغام. وكانت «يونيسكو» أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي مبادرة لجمع الأموال من أجل الموصل. وقالت أزولاي: «لقد جمعنا أكثر بقليل من 100 مليون دولار لهذه المبادرة، والمبلغ كبير على مستوى يونيسكو»، معربة عن «الارتياح» لهذه النتيجة.
ومن أصل المائة مليون دولار، هناك هبة من نحو 50 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة. وبقيت الموصل طوال ثلاث سنوات تحت سيطرة تنظيم داعش، وتعرضت للقصف الشديد وشهدت معارك ضارية، قبل أن تتمكن القوات الحكومية العراقية من استردادها في يوليو (تموز) 2017.
وفي خطوة رمزية لإعادة إعمار هذه المدينة المدمرة، تم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وضع حجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الشهير بمئذنته الحدباء.