عون: سنواصل الإصلاحات المالية والاقتصادية

TT

عون: سنواصل الإصلاحات المالية والاقتصادية

لفت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى «أننا نعمل بجهد من أجل مواجهة كافة الصعاب وتجاوز المخاطر، وسنواصل القيام بالإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة، كما في محاربة الفساد في مختلف الإدارات»، داعياً الجميع «لأن يشارك في ذلك، كما علينا أن نتساعد جميعنا كمؤسسات وقواعد شعبية لبلوغ هذه الأهداف»، مكررا «أنّ ما من خير يدوم وما من شر لا ينتهي».
وخلال استقباله وفد مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة المارونية للانتشار، أشار عون إلى الاستقرار الأمني الذي تحقق في لبنان بفضل ما تم بذله من جهود، معتبرا في المقابل «أن هناك أسباباً مشتركة للااستقرار السياسي الحالي الذي نعيشه نتيجة طموحات محلية ونتائج السياسة الشرق - أوسطية، ما يؤدي إلى بعض الاضطراب السياسي الداخلي».
وجدد التأكيد أن «علينا أن نساعد أنفسنا في اتخاذ تدابير إصلاحية ومالية من شأنها أن تحمل الخير، على الرغم من كل ما يثار من كلام معاكس».
وقال: «أود أن أطمئن الجميع إلى أن الودائع ستدفع كاملة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السندات مع فوائدها وذلك في الآجال المحددة».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.