تجريد عالم شهير من ألقابه بعد تصريحات عنصرية

عالم الأحياء الجزيئي جيمس واتسون (أ.ف.ب)
عالم الأحياء الجزيئي جيمس واتسون (أ.ف.ب)
TT

تجريد عالم شهير من ألقابه بعد تصريحات عنصرية

عالم الأحياء الجزيئي جيمس واتسون (أ.ف.ب)
عالم الأحياء الجزيئي جيمس واتسون (أ.ف.ب)

جُرد العالم الأميركي عالم الأحياء الجزيئي جيمس واتسون، الحائز جائزة نوبل للأعمال الرائدة في عام 1962 عن عمله في مجال الحمض النووي (دي إن إيه)، من كل ألقابه وجوائزه الفخرية بسبب تصريحاته العنصرية حول العرق واللون، خلال لقاء تلفزيوني معه عبر إحدى القنوات الأميركية.
وأشار مركز كولد سبرينغ هاربورو، الذي يقع مقره في مدينة نيويورك الأميركية، عبر بيان له، أنه قرر تجريد واتسون (90 عاماً) من ألقابه الفخرية وسحبها، بعد تصريحاته المثيرة للجدل والتي قالها خلال لقائه التلفزيوني في برنامج «أميركان ماسترز»، حيث قال: «الجينات تظهر اختلافاً في الذكاء المتوسط بين الأشخاص البيض والسود في اختبارات الذكاء»، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
https://twitter.com/CSHL/status/1083765175017267201
وأضافت رئيسة مجلس الأمناء مارلين سيمونز في بيان المختبر الذي ترأسه العالم لسنوات طويلة «يرفض بشكل قاطع الآراء الشخصية العنصرية التي أعرب عنها الدكتور جيمس د. واتسون حول موضوع العرق والوراثة».
مؤكدا أن «تصريحات الدكتور واتسون تستحق الشجب ولا تدعمها العلوم، ولا تمثل بأي حال من الأحوال آراء المختبر ولا أمنائه ولا أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب».



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».