دب قطبي يركب ظهر غواصة نووية روسية ويرعب أفراد طاقمها

الدب وهو يقفز فوق الغواصة الروسية (إكسبرس)
الدب وهو يقفز فوق الغواصة الروسية (إكسبرس)
TT

دب قطبي يركب ظهر غواصة نووية روسية ويرعب أفراد طاقمها

الدب وهو يقفز فوق الغواصة الروسية (إكسبرس)
الدب وهو يقفز فوق الغواصة الروسية (إكسبرس)

لم يخشَ دب قطبي من حجم غواصة نووية روسية ، وقرر القفز عليها لدى عبورها أمامه بين الجليد.
وتم تصوير الدب القطبي وهو يقفز من فوق الجليد فوق غواصة نووية روسية خلال بحثه عن الطعام بين الثلوج، والغواصة من طراز (دلتا 4) وكانت تبحر شمال جزيرتي سفالبارد وجان مايان النرويجيتين، عندما قرر طاقمها الخروج إلى السطح، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة إكسبرس البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه طلب من جميع البحارة على متن الغواصة البالغ عددهم 120 بحاراً البقاء داخل الغواصة، بينما كان الدب البالغ وزنه 412 كغم يستكشف بفضول غواصتهم.
وتظهر الصور التي التقطت من فوق سطح السفينة الدب القطبي الوحيد الذي يجلس بالقرب من الغواصة قبل أن يبدأ في عبور الجليد السميك ويميل إلى الغواصة ليختلس نظرة عن قرب للغواصة قبل أن يقفز فوقها.
يشار إلى أن عدد الدببة التي تعيش في المنطقة بين روسيا والنرويج يبلغ 3 آلاف دب، والغواصة (دلتا 4) الروسية هي غواصة استراتيجية يبلغ طولها 167 متراً وتحمل حوالي 18 صاروخاً باليستياً أو طوربيداً.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.