مخاوف طبية تهدد بغياب الشهراني عن {مواجهة الصدارة»

ياسر الشهراني بات مهددا بالغياب عن مباراة الأخضر أمام قطر
ياسر الشهراني بات مهددا بالغياب عن مباراة الأخضر أمام قطر
TT

مخاوف طبية تهدد بغياب الشهراني عن {مواجهة الصدارة»

ياسر الشهراني بات مهددا بالغياب عن مباراة الأخضر أمام قطر
ياسر الشهراني بات مهددا بالغياب عن مباراة الأخضر أمام قطر

بات المدافع ياسر الشهراني مهدداً بالغياب مرة أخرى عن مواجهات الأخضر السعودي في بطولة آسيا الحالية المقامة بالإمارات، وذلك بسبب خشية الجهاز الطبي من عودة الإصابة، ما قد يفقد الأخضر أحد أهم عناصره في مواجهات المراحل النهائية والحاسمة من البطولة.
كما شعر المدافع عمر هوساوي بآلام في العضلة الخليفة للساق، أعادته للتمارين الخاصة مجدداً، علماً بأن اللاعب لم يتمكن من المشاركة في أول مباراتين للمنتخب السعودي بالبطولة.
وكان الأخضر بدأ استعداداته للمواجهة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات في البطولة، عقب الفراغ من مواجهة المنتخب اللبناني والعبور للدور الثاني من البطولة.
وبعد أداء التدريب الصباحي الاسترجاعي على «ملعب ند الشبا» بمدينة دبي، غادرت بعثة الأخضر إلى العاصمة أبوظبي، على أن يحتضن «ملعب نادي الضباط» التدريب المسائي تأهباً للمباراة المقبلة ضد المنتخب القطري، يوم الخميس، على «ملعب مدينة زايد الرياضية»، في مواجهة حسم الصدارة للمجموعة الخامسة بعد التساوي في عدد النقاط «مع أفضلية الأهداف للمنتخب القطري الذي حقق فوزاً كبيراً على منتخب كوريا الشمالية بسداسية يوم أمس».
واكتفى مدرب المنتخب السعودي أنطونيو بيتزي بتدريبات استرجاعية للاعبين الذين شاركوا في المباراة الماضية ضد لبنان، فيما خصص لبقية اللاعبين تمارين إحماء وقوة.
ومنح اللاعبين بعد نهاية التمرين جولة حرة، على أن يكون التجمع في العاصمة الإماراتية، حيث استغل اللاعبون هذه الفترة بالتوجه إلى المراكز التجارية الكبرى القريبة من مكان الإقامة في دبي.
وسيؤدي الأخضر اليوم تدريباته عند الساعة الـ5:30 حيث ستتاح الفرصة للإعلاميين لتغطية ربع الساعة الأولى.
وسيبحث المدرب بيتزي عدة خيارات بشأن القائمة الأساسية التي سيدخل بها المباراة المقبلة، التي يلزم فيها الأخضر بالفوز، من أجل استعادة صدارة المجموعة، حيث يتوقع ألا يجري سوى تغييرات إجبارية محدودة، خصوصاً في خط الوسط بوجود اللاعب يحيى الشهري بديلاً عن سالم الدوسري الذي نال البطاقة الصفراء الثانية، ما يمنعه من المشاركة، كما سيبقي على المدافع حمدان الشمراني بديلاً عن ياسر الشهراني في حال عدم تجاوزه مراحل التأهيل، على أن يتم تدعيم مركز المحور باللاعب إبراهيم غالب، للمساعدة في إيقاف عناصر القوة في المنتخب المنافس.
ويطمح بيتزي إلى الفوز في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، بغضّ النظر عن حسابات المنتخب الذي ستتم مواجهته في الدور الثاني، سواء المنتخب العراقي أو الإيراني حتى الياباني، حيث شدّد المدرب في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أن هناك منهجية واضحة بعدم تقبل أي خسارة لأي اعتبارات تتعلق بمواجهة هذا المنتخب أو ذاك، مشيراً إلى أنه يثق في قدرة لاعبي المنتخب السعودي في تجاوز أي منتخب.
وأشار بيتزي إلى أنه سيمنح عدداً من اللاعبين فرصة المشاركة في المباراة المقبلة، على اعتبار أن اللاعبين البدلاء ليسوا أقل فنياً من الأساسين إلا أن تشكيلته تعتمد على النهج الفني الذي يقرره.
وأكد أن هناك ضغوطاً ترتفع بشكل طبيعي كلما تقدمت المباريات في البطولة، وأن اللاعبين السعوديين لديهم من الخبرة والتجربة والاحترافية ما يجعلهم يتجاوزون مثل هذه الضغوطات ويلعبون باتزان ورغبة. وأشار إلى أن اللاعبين السعوديين لديهم عزيمة قوية وقدرة على تخطي أي صعوبات قد تواجههم، وأن الروح القتالية حاضرة، والتعاون موجود بين اللاعبين على أكمل وجه، وهذا هو المطلوب، ولذا دائماً أشيد بهم وبقدراتهم التي تجعلني فخوراً بهم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.