فوز صعب لأتلتيكو مدريد على ليفانتي يبقيه ثانياً

غريزمان (إ.ب.أ)
غريزمان (إ.ب.أ)
TT

فوز صعب لأتلتيكو مدريد على ليفانتي يبقيه ثانياً

غريزمان (إ.ب.أ)
غريزمان (إ.ب.أ)

حقق أتلتيكو مدريد فوزاً صعباً على ضيفه ليفانتي بهدف وحيد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ضمن له البقاء في مركز الوصيف لأسبوع إضافي على الأقل.
وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان الهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 57، وهو السادس له في آخر 5 مباريات لفريقه في الليغا، والسابع في آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات.
ورفع غريزمان رصيده في الليغا هذا الموسم إلى 9 أهداف، وضمن لأتلتيكو البقاء ثانياً في جدول الترتيب خلف برشلونة المتصدر.
على ملعب «واندا متروبوليتانو»، هيمن أتلتيكو على الشوط الأول دون صنع الكثير من الفرص، وسجل لاعبه كوكي هدفاً في الدقيقة العاشرة بكرة سددها نحو الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس أوير أولاثابل، لكن الحكم ألغاه بعد مراجعة الفيديو لارتكاب زميله رودري لمخالفة. واضطر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو لتغيير مركز الظهير الأيمن خوانفران إلى ظهير أيسر لنقص الخيارات المتاحة، ولكن المدرب الأرجنتيني عانى من ضربة جديدة في الدفاع بعد استبدال ستيفان سافيتش مبكراً بسبب الإصابة.
ونشط ليفانتي الذي هزم برشلونة بطل الكأس 2 - 1، الخميس، في ذهاب دور الـ16 للمسابقة، بعد الهدف الملغى، وتمدد نحو منطقة مضيفه، وهدد مرماه، لا سيما عبر خوسيه لويس موراليس الذي سدد كرة تصدى لها الحارس يان أوبلاك بصدره.
في المقابل، حاول أتلتيكو تهديد مرمى ليفانتي عبر الأرجنتيني أنخل كوريا في ظل الرقابة الدفاعية الصارمة التي فرضت على غريزمان.
وفي الشوط الثاني، كسر الفرنسي التعادل عبر ركلة جزاء إثر لمسة يد ضد المونتينيغري نيكولا فوكتشيفيتش في الدقيقة 57.
وأهدر الغاني توماس بارتي فرصة غنية لمضاعفة غلة أتلتيكو بتسديدة من مسافة قريبة أطلقها بقوة عالية عن المرمى في الدقيقة 80، قبل دقيقة واحدة من فرصة مماثلة للتونسي أنيس البدري لإدراك التعادل، وحرم الحارس أولاثابال الفرنسي توماس ليمار، بديل فيتولو، من فرصة هدف في الدقيقة 86.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.