الحكم الرابع في مباراة النصر والأهلي يدين الزويد بتقرير موثق

جيزاوي قال إنه لم ينزعج من كارينيو.. والإصابة تريح السهلاوي 10 أيام

إصابة السهلاوي ستبعده عن فريقه 10 أيام
إصابة السهلاوي ستبعده عن فريقه 10 أيام
TT

الحكم الرابع في مباراة النصر والأهلي يدين الزويد بتقرير موثق

إصابة السهلاوي ستبعده عن فريقه 10 أيام
إصابة السهلاوي ستبعده عن فريقه 10 أيام

كشفت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» أن الحكم الرابع خالد الطريس - في مواجهة النصر والأهلي التي أقيمت بين الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ضمن الجولة الـ14 من دوري عبد اللطيف جميل - رفع تقريرا مفصلا إلى لجنة الحكام الرئيسة، يدين فيه المراقب الإداري سعود الزويد لتدخله في مهامه ومهام مطلق الصواب، المراقب الفني الدولي السابق، عندما سمح لمحمد نور، قائد الفريق النصراوي، باللعب مع فريقه في بداية المباراة، على الرغم من عدم موافقة الحكم والمراقب على مشاركته حتى يقص شعره ويعدل «القزع».
وتعود تفاصيل القصة إلى أن الحكم الرابع خالد الطريس قام قبل بداية المباراة بساعة ونصف الساعة بتفتيش لاعبي الفريقين عندما دخل غرفة الملابس، حيث طالب كلا من لاعبي نادي النصر: عبد الرحيم الجيزاوي، ومحمد نور، وإبراهيم غالب، بتعديل قصات شعورهم، وكذلك لاعب نادي الأهلي وليد باخشوين، وذلك قبل بداية اللقاء، وجرى السماح للاعب إبراهيم غالب ووليد باخشوين باللعب بعد تعديل قصة شعريهما، في حين رفض دخول محمد نور وعبد الرحيم الجيزاوي، ولكن خلال ذلك تدخل الزويد، على الرغم من تأكيد الحكم الرابع أن دخوله غير نظامي، ولكن جرى السماح له باللعب.
وبالنسبة للاعب عبد الرحيم الجيزاوي لم يعدل قصة شعره، وبالتالي لم يسمح له باللعب، وبعد نهاية المباراة توجه اللاعب عبد الرحيم الجيزاوي إلى الحكم الرابع، مستغربا السماح للاعب محمد نور بالمشاركة وعدم السماح له، ما أثار غضبه وأوقع الحكم الرابع في حرج، لتدخل المراقب الإداري سعود الزويد في مثل هذه الأمور التي تعد من اختصاص الحكام والمراقب الفني.
يذكر أن حكم المباراة المجري فيكتور كاساي لم يمانع في مشاركة جميع اللاعبين، كونه لا يعرف قوانين ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تمنع اللاعبين من قصات «القزع»، إذ يرى أنها أمر طبيعي كونها غير مدرجة في قانون اللعبة، ومسموح بها في الملاعب الأوروبية.
من جهته، أكد عبد الرحيم جيزاوي، مهاجم فريق النصر، أن انفعاله في دكة البدلاء لم يكن على مدرب فريقه دانيال كارينيو، بسبب رفضه إشراكه في المباراة، وإنما على الحكم الرابع خالد الطريس، الذي رفض نزوله الملعب بسبب القزع.
وقال الجيزاوي في تغريدات له عبر «تويتر»: «ألف مبروك لكل الجماهير النصراوية، وهارد لاك لكل الجماهير الأهلاوية، وإن شاء الله من انتصار إلى انتصار آخر. المشكلة لم تكن بيني وبين المدرب، المشكلة كانت بيني وبين الحكم الرابع الذي تجاهل جميع اللاعبين إلا أنا، لا أعرف السبب، لكنْ هناك لاعبون تجاهلهم للمرة الخامسة على التوالي، الحكم الرابع نفسه أوقفني بعكس الحكام الآخرين».
من جانبه، أكد مدرب الفريق دانيال كارينيو أن انفعال اللاعب أمر طبيعي، وقال: «الجيزاوي لاعب ممتاز، يقدم في الملعب أداء رائعا جدا، وكان متحمسا لدخول الملعب، ولكن ظروف المباراة لم تسمح».
وفي شأن آخر، أكدت الفحوصات التي أجريت للمهاجم محمد السهلاوي أن الإصابة التي تعرض لها عبارة عن كدمة قوية في المفصل، يغيب معها عشرة أيام للراحة، بينما شخصت إصابة المحترف البرازيلي إيلتون بكدمة طفيفة في مفصل القدم، لكنها لن تعوقه عن تدريبات اليوم الثلاثاء حين يعود الفريق بعد الإجازة التي منحها المدرب للاعبين يوم أمس الاثنين.
وعلى صعيد آخر، أكد سالم العثمان مدير عام كرة القدم بنادي النصر أن ناديه لم يمنع اللاعب البرازيلي باستوس من السفر لبلاده، وقال: «اللاعب عقده سارٍ مع النادي، وهو منقطع عن التدريبات منذ 10 أيام وجواز سفره بحوزته وليس بحوزتنا، وقد بيّن لنا شفهيا رغبته في السفر للبرازيل، ولم نمانع في ذلك، بل طلبنا منه كتابة خطاب رسمي يفيد فيه برغبته في السفر والأيام التي يمكن أن يغيبها ولكنه رفض ذلك، والنادي على استعداد لمنحه تأشيرة السفر المطلوبة متى ما تقدم بطلب رسمي مكتوب».
وتأتي هذه التصريحات بعد أحاديث أطلقها باستوس بأن جواز سفره محتجز لدى إدارة النادي وأنه لا يمكنه المغادرة إلى بلاده.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.