استقالة وزير الدفاع اليوناني قبيل التصويت على اسم مقدونيا

رئيس الوزراء سيطلب من البرلمان الاقتراع على الثقة في حكومته

وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس عقب اجتماع مع رئيس وزراء اليونان (أ.ب)
وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس عقب اجتماع مع رئيس وزراء اليونان (أ.ب)
TT

استقالة وزير الدفاع اليوناني قبيل التصويت على اسم مقدونيا

وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس عقب اجتماع مع رئيس وزراء اليونان (أ.ب)
وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس عقب اجتماع مع رئيس وزراء اليونان (أ.ب)

أعلن بانوس كامينوس، وزير الدفاع اليوناني اليميني، اليوم (الأحد)، استقالته من منصبه، احتجاجاً على اتفاق يهدف إلى إنهاء خلاف مستمر منذ عقود مع جمهورية مقدونيا المجاورة بشأن اسمها.
ويدعم حزب اليونانيين المستقلين الذي ينتمي له كامينوس، حكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس. ويعارض الحزب منذ فترة طويلة الاتفاق مع مقدونيا الذي وقعت عليه حكومتا البلدين العام الماضي.
وقال كامينوس بعد اجتماعه بتسيبراس صباح اليوم (الأحد): «قضية اسم مقدونيا لا تدع لي سوى التضحية بمنصب الوزير». وقال أيضاً إنه سيسحب ستة وزراء آخرين من حزبه من الحكومة.
ولم يتضح على الفور كيف ستؤثر الخطوة التي اتخذها كامينوس على مستقبل الحكومة الائتلافية. ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية في اليونان بحلول أكتوبر (تشرين الأول). وائتلاف تسيبراس له 153 مقعداً في البرلمان المؤلف من 300 مقعد، بينهم 145 من حزب سيريزا اليساري الذي ينتمي له تسيبراس.
وكامينوس، الذي شكل ائتلافاً مع تسيبراس في عام 2015، لم يخف قط رفضه للاتفاق مع سكوبي، تغير بمقتضاه مقدونيا اسمها إلى جمهورية شمال مقدونيا.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم (الأحد)، إنه سيطلب من البرلمان الاقتراع على الثقة في حكومته، وذلك بعد انسحاب الشريك الأصغر من الائتلاف الحكومي بانوس كامينوس.
وأضاف أنه سيقدم هذا الطلب قبل أن يصل اتفاق مقدونيا إلى البرلمان لمناقشته، إذا سحب كامينوس رئيس حزب اليونانيين المستقلين، تأييده للائتلاف الحاكم.
ويوجد في اليونان إقليم باسم مقدونيا، وطالبت منذ فترة طويلة سكوبي بتغيير اسمها لإنهاء ما تعتبره أثينا مطلباً ضمنياً بالسيادة على أراض يونانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.