مورينهو: قفزات سواريز «الشرس» لا تشاهدها إلا في «حوض السباحة»

رودريجز مدرب ليفربول قال إن واقعة صامويل إيتو تستحق الطرد

مورينهو منهمك في متابعة فريقه أثناء اللعب
مورينهو منهمك في متابعة فريقه أثناء اللعب
TT

مورينهو: قفزات سواريز «الشرس» لا تشاهدها إلا في «حوض السباحة»

مورينهو منهمك في متابعة فريقه أثناء اللعب
مورينهو منهمك في متابعة فريقه أثناء اللعب

قال جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي إن «الطبيعة الشرسة» لمهاجم ليفربول لويس سواريز ظهرت بينما حاول الحصول على ركلة جزاء عن طريق «قفزة بهلوانية في حوض السباحة» استحق بسببها الحصول على إنذار للتحايل خلال انتصار الفريق اللندني 2 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أول من أمس الأحد.
وأبلى تشيلسي بلاء حسنا في احتواء خطورة هداف ليفربول قبل اللقطة التي أثارت الجدل قرب نهاية المباراة باستاد ستامفورد بريدج وأدت إلى اختلاف شديد بين مورينهو ومدرب ليفربول بريندان رودجرز. وبينما كان ليفربول متأخرا بهدفي أدين هازارد وصمويل إيتو بعد الهدف الافتتاحي الذي أحرزه مارتن سكرتل بدأ سواريز مطاردة ظهير تشيلسي سيزار إزبيليكويتا قبل أن يعيقه إيتو ويترك مهاجم أوروجواي أرضا وهو يعترض بلا جدوى أمام الحكم هاوارد ويب.
وقال مورينهو لوسائل إعلام بريطانية عن سواريز متصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز والذي تم إيقافه لعشر مباريات بعدما عض مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش في مباراة في أبريل (نيسان) الماضي: «إنه لاعب رائع وأنا أحب أداءه والتزامه وطموحه في اللعب».
وأضاف: «أعرفه منذ كان في أياكس. إنه شخص لطيف جدا. يفعل كل شيء من أجل الفوز.. وقام بريندان بعمل جيد جدا معه لأنه تغير. لقد تغير بلا شك». وتابع: «لكن عندما تكون في طريقك للخسارة.. تظهر طبيعة اللاعب. الطبيعة الشرسة.. الطبيعة الثقافية للاعب. هؤلاء القادمون من هذه المنطقة يحبون ذلك. ليس فقط هذه المنطقة.. ولكن هناك زاوية في أوروبا حيث أنتمي أنا لمن يحبون ذلك أيضا».
ومضى قائلا: «واحدة من الأشياء الجيدة في هذا البلد هي أننا لا نحب التحايل. هذا ليس جيدا لكرة القدم. كانت الكرة مع إزبيليكويتا وكان في طريقه إلى خارج منطقة الجزاء.. والآن سواريز يقوم بقفزة بهلوانية في حوض السباحة لمحاولة الحصول على ركلة جزاء لأنه ذكي جدا ويدرك أنه في منطقة الجزاء أمام مشجعي ليفربول مباشرة». وكان إيتو مهاجم منتخب الكاميرون محورا لعدد من الوقائع في المباراة القوية قبل أن يسجل هدفه الثالث في الدوري الذي قاد تشيلسي للانتصار والبقاء خلف آرسنال المتصدر بفارق نقطتين.
وبالإضافة لمزاعم سواريز حول ركلة الجزاء ارتكب إيتو مخالفة عنيفة ضد جوردان هندرسون أسفرت عن ركلة حرة جاء منها هدف ليفربول الأول الذي أحرزه سكرتل في الدقيقة الثالثة.
وقال رودجرز، الذي عمل سابقا مع مورينهو في تشيلسي خلال الفترة الأولى للمدرب البرتغالي في النادي اللندني: «لنتحدث حول واقعة إيتو الأولى عندما كان يجب طرده». وأضاف: «أعلم أننا سجلنا من الركلة الحرة لكنه كان تدخل بالغ العنف على الركبة ومقدمة الساق ولم يحصل حتى على إنذار». وتابع: «في الثانية.. يستطيع لويس دائما أن يجبر المدافعين على ارتكاب أخطاء ضده في منطقة الجزاء ولهذا هو من طراز عالمي».
واستطرد قائلا: «ما لم نتوقعه هو أن يحدث ذلك بعيدا عن الكرة. لقد أعاقه. في مباراة أخرى كان من الممكن احتسابها ركلة جزاء. لكنه (مورينهو) سيدافع عن لاعبيه وأنا سأدافع عن لاعبي فريقي».
من جانب آخر، قال أرسين فينغر مدرب آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن الفريق أظهر جلده وصبره في مباراة حقق فيها فوزا صعبا يوم أول من أمس الأحد على نيوكاسل يونايتد 1 - صفر ليستعيد القمة.
ويتقدم الفريق اللندني الذي لم يفز بأي بطولة على مدار ثماني سنوات بفارق نقطة واحدة على مانشستر سيتي بفضل هدف أوليفييه جيرو في الشوط الثاني.
ولجأ آرسنال بعدها للدفاع في المراحل الأخيرة من المباراة في محاولة منه للحفاظ على فوزه.
وامتدح فينغر، الذي يسعى لأول لقب للدوري بالنسبة له منذ عام 2004 جودة الأداء غير المعتادة التي أظهرها فريقه أمس، مما سمح له بتحقيق انتصارين متتاليين عقب هزيمته 6 - 3 أمام سيتي وتعادلين على أرضه أمام إيفرتون وتشيلسي.
ونقل عن المدرب الفرنسي قوله لموقع آرسنال دوت كوم: «أظهرنا في آخر 15 دقيقة وجها جديدا للفريق، متمثلا في المقاومة والروح القتالية. ألقينا بأنفسنا داخل منطقة الجزاء». وأضاف: «شاهدنا نهجا فنيا مميزا لفريقنا إضافة لنهج ذهني نحتاج إليه في مباراة من هذا النوع». وتابع: «شاهدنا شيئا مميزا في الفريق على الصعيد الذهني وهو ما كنا نطالب به كثيرا».
وكان آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط في وقت سابق هذا الشهر، إلا أن الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراة سيتي قبل التعادلين المحبطين أمام إيفرتون وتشيلسي، أبعدت الفريق عن الصدارة وتركت كثيرا من المحللين يتساءلون عن طموح الفريق.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».