النصر والشباب.. لقاء «السوبر»

أمين دابو: الفائز سيحصل على سلاح معنوي «فعال» في الموسم السعودي الجديد

محمد السهلاوي  -  كأس السوبر.. أمل النصر والشباب لتسجيل انطلاقة قوية للموسم الجديد  -  نايف هزازي
محمد السهلاوي - كأس السوبر.. أمل النصر والشباب لتسجيل انطلاقة قوية للموسم الجديد - نايف هزازي
TT

النصر والشباب.. لقاء «السوبر»

محمد السهلاوي  -  كأس السوبر.. أمل النصر والشباب لتسجيل انطلاقة قوية للموسم الجديد  -  نايف هزازي
محمد السهلاوي - كأس السوبر.. أمل النصر والشباب لتسجيل انطلاقة قوية للموسم الجديد - نايف هزازي

يتطلع فريقا النصر «بطل الدوري» والشباب «بطل كأس الملك»، لتسجيل انطلاقة قوية في الموسم الجديد، عندما يلتقيان مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض للمنافسة على لقب كأس السوبر السعودي، في المباراة التي سيرعاها الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض.
وكانت الانطلاقة الأولى لبطولة كأس السوبر في تاريخ الكرة السعودية، في الموسم الماضي، عندما أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في مكة المكرمة، بين فريقي الفتح والاتحاد، وانتهت بفوز أبناء الأحساء باللقب الجديد.
ويشهد هذا المساء تكريما مشتركا للحكمين الراحلين عبد العزيز الخريف ومهند الوهيبي، اللذين وافتهما المنية إثر حادث مروري قبل فترة زمنية، وهما في طريقهما إلى العاصمة الرياض. ويشارك في التكريم جهات عدة، تتقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، واللجنة السعودية الأولمبية، وبعض مسؤولي الأندية، بالإضافة إلى الشركات الراعية للمسابقات السعودية وعدد من رجال الأعمال.
واستعد النصر للموسم من خلال معسكر في تركيا بقيادة مدربه الجديد الإسباني راوول كانيدا، ثم خاض بعد عودته إلى الرياض خمس مباريات ودية، شارك بعدها في بطولة العين الإماراتي الودية وأحرز فيها المركز الثاني بعد تعادله مع العين والكويت.
أما على صعيد الانتدابات، فقد عززت إدارة النادي صفوف الفريق بالرباعي أحمد الفريدي وعبد العزيز الجبرين وعلي الخيبري والحارس حسين شيعان، كما تعاقدت مع البولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيليين غابرييل ماركينيوس وهيرناني دي سوزا.
في المقابل، فإن الشباب أقام معسكرا في هولندا بقيادة مدربه الجديد أيضا البرتغالي جوزيه موريس، وخاض عدة مباريات ودية أمام فرق هولندية وبلجيكية.
وعلى مستوى التعاقدات، استعاد الشباب قائده السابق عبده عطيف، وضم لاعب الوسط عبد الله الدوسري والمدافع سند العميري، كما أنه حافظ على نجمه البرازيلي رافينيا، وتعاقد مع الثلاثي المدافع الأردني طارق خطاب والمهاجم البرازيلي روجيريو والمهاجم السنغالي مباي دياني، وفضلا عن الأسماء المذكورة، تعج صفوف الفريقين بكوكبة من النجوم المميزين الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة في مختلف الخطوط، حيث يبرز في النصر عبد الله العنزي وقائده حسين عبد الغني وعمر هوساوي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي، في حين يبرز في صفوف الشباب وليد عبد الله وحسن معاذ وعمر الغامدي وأحمد عطيف ونايف هزازي.
ومن المتوقع أن يمثل النصر في مباراة اليوم عبد الله العنزي في حراسة المرمى، وحسين عبد الغني ومحمد حسين وعمر هوساوي وخالد الغامدي في خط الدفاع، وإبراهيم غالب وعبد العزيز الجبرين ويحيى الشهري وأدريان ميرزيفسكي وماركينيوس في خط الوسط، ومحمد السهلاوي في خط الهجوم.
بينما سيمثل الشباب وليد عبد الله في حراسة المرمى، وعبد الله شهيل وماجد المرشدي وطارق خطاب وحسن معاذ في الدفاع، وعمر ألغامدي وأحمد عطيف وعبد المجيد الرويلي ورافينها في الوسط، وروجيريو ونايف هزازي في الهجوم.
ويقول أمين دابو نجم المنتخب السعودي سابقا والمدرب الوطني الحالي: «إن فكرة كأس السوبر خطوة جميلة جدا، ومعظم الدول المتقدمة كرويا تفتتح موسمها بمثل هذه البطولة، التي بدأت الموسم الماضي بين الاتحاد والفتح، ويشكر عليها اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد، ونتمنى استمرارها».
وفي قراءته الفنية لـ«الشرق الأوسط» يوضح الخبير الكروي: «لو تحدثنا عن الأمور الفنية وقوة المباراة، فقد نكون سلكنا الطريق الصعب؛ لأننا في بداية الموسم، وكل فريق سواء بلاعبيه المحليين أو الأجانب يعملون للبطولات المقبلة، وأرى أننا نستطيع القول إن المباراة شبه ودية، وكل فريق سيقدم ما عليه، لكن لا نعدها مباراة بطولية مثل الدوري أو الكأس، ولكنها مباراة افتتاحية للموسم الجديد».
ويواصل: «شاهدنا النصر أكثر من الشباب في البطولات الودية، خاصة التي شارك بها النصر في الإمارات، طبعا لم يظهر الفريق بالمستوى الذي ظهر به الموسم الماضي، وهذا شيء طبيعي؛ لأننا في بداية الموسم، لكن معظم لاعبي النصر المحترفين لم نشاهدهم بعد، باستثناء محمد حسين، رغم أنه يعد من أبناء الخليج، ولكن البقية لم يظهروا مع الفريق حتى الآن»، مشددا على أنه من الصعب الحكم على فريق في مباراة تعد افتتاحية للموسم، وأن الحديث سيكون منصفا بعد خمس جولات.
وعن إمكانية تأثير البطولة على مسار الفريق الفائز أو الخاسر في الموسم الجديد قال دابو: «الفريق الفائز يجب أن يضع في حسبانه أنه لم يأخذ نصيبه من الموسم؛ لأن الموسم لم يبدأ بعد، وفي الجانب النفسي ستكون قوية لأي فريق يحقق الفوز، لكنها لن تصل إلى درجة التأثير السلبي على أي من الفريقين، والطرف الخاسر فيها سيكون وضعه طبيعيا، لكن الفريق الفائز سيكون وضعه أفضل، على أساس أنها بداية إيجابية، لا سيما أن انعكاس الأجواء سيطرد القلق والخوف من نفوس الجماهير، وكذلك الضغوط المصاحبة لأجواء الخسارة».
وفيما يتعلق بمدربي الفريقين الإسباني كانيدا للنصر، والبرتغالي مورايس للشباب، ومن يملك الكفة الأرجح في قراءة المواجهة، وتقديم البطولة لجماهير الفريق، قال دابو: «مدرب الشباب سبق أن حضر في فترة سابقة، ولكنها قصيرة، فمن الصعب الحكم عليه، وقبل ذلك أشرف على فريق الفيصلي، ويملك سجلا جيدا؛ كونه عمل مع المدرب البرتغالي مورينيو. أما النصر، فأعتقد أنه خسر مدربه كارينيو، وذلك رأيي الشخصي، لا سيما أنه كان هناك انسجام وتفاهم كبير بينه وبين اللاعبين. أما الإسباني كانيدا، فما زال في البداية، والحكم عليه صعب، ويتوقف ذلك على النتائج والمستويات مع الفريق الأصفر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.