اليورو يسجل أكبر مكسب أسبوعي وسط موجة بيع للدولار

اليورو يسجل أكبر مكسب أسبوعي وسط موجة بيع للدولار
TT

اليورو يسجل أكبر مكسب أسبوعي وسط موجة بيع للدولار

اليورو يسجل أكبر مكسب أسبوعي وسط موجة بيع للدولار

سجل اليورو أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر، أمس (الجمعة)، مع تراجع الدولار بفعل إشارات حذرة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
وظل اليورو يتحرك في نطاق 1.12 إلى 1.15 دولار في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب مخاوف بشأن النمو وإشارات على أن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن ينهي التحفيز قريباً.
لكن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي أظهر نبرة أقل تشدداً في رفع أسعار الفائدة، تسبب في موجة بيع للدولار؛ مما سمح للعملة الأوروبية الموحدة بالارتفاع إلى 1.1581 دولار وقادها إلى تجاوز متوسط مستوى الحركة في 100 يوم للمرة الأولى في ثلاثة أشهر.
وكسرت العملة الصينية حاجز 6.8 يوان للدولار في التعاملات الخارجية وداخل الصين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2 في المائة إلى 95.32، وهبط المؤشر بنحو 2.2 في المائة منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) بفعل توقعات بأن يمنع تباطؤ في النمو، في الولايات المتحدة والعالم، مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة في 2019.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني على انخفاض طفيف عند 1.2737 دولار مع تركيز المتعاملين على التقدم في الانفصال البريطاني



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.