معدل نمو الاقتصاد البريطاني تحسن خلال نوفمبر الماضي

مع ارتفاع مبيعات التجزئة في موسم التخفيضات

معدل نمو الاقتصاد البريطاني تحسن خلال نوفمبر الماضي
TT

معدل نمو الاقتصاد البريطاني تحسن خلال نوفمبر الماضي

معدل نمو الاقتصاد البريطاني تحسن خلال نوفمبر الماضي

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا الصادرة أمس تحسن وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للشهر الثاني على التوالي مدفوعا بالأداء الجيد لقطاعي الخدمات والتشييد، رغم تراجع وتيرة النمو خلال الأشهر الثلاثة السابقة حتى نهاية نوفمبر الماضي.
وسجل إجمالي الناتج المحلي لبريطانيا نموا خلال نوفمبر الماضي بمعدل 0.2 في المائة مقارنة بالشهر السابق الذي كان قد سجل نموا بمعدل 0.1 في المائة شهريا. وكان المحللون يتوقعون استقرار معدل نمو إجمالي الناتج المحلي عند مستوى 0.1 في المائة فقط.
يأتي ذلك في حين سجل قطاع التشييد نموا بمعدل 0.6 في المائة خلال نوفمبر الماضي وهو ما يعادل ضعف معدل النمو الذي توقعه المحللون وكان 0.3 في المائة.
وبلغ معدل نمو قطاع الخدمات 0.3 في المائة خلال نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق الذي كان قد شهد نمو القطاع بمعدل 0.2 في المائة فقط، في حين كان المحللون يتوقعون نمو قطاع الخدمات بمعدل 0.1 في المائة فقط.
وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى أن مبيعات التجزئة التي زادت بشدة خلال موسم التسوق السنوي المعروف باسم الجمعة السوداء الذي يحل في نوفمبر من كل عام، كانت المحرك الأساسي للنمو خلال الشهر، وهو ما عوض جزئيا الانكماش الطفيف في قطاع الأنشطة القانونية والخدمات المحاسبية.
يأتي ذلك فيما تراجع الإنتاج في بريطانيا خلال نوفمبر الماضي بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالشهر السابق، في حين كان المحللون يتوقعون زيادته بنسبة 0.2 في المائة. وتراجع قطاع التصنيع بنسبة 0.3 في المائة شهريا، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بنسبة 0.4 في المائة.
في الوقت نفسه، سجل إجمالي الناتج المحلي لبريطانيا خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية نوفمبر الماضي نموا بمعدل 0.3 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.