إخلاء محاكم في عدة مدن ألمانية بعد تهديد بوجود قنابل

مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
TT

إخلاء محاكم في عدة مدن ألمانية بعد تهديد بوجود قنابل

مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)

عقب سلسلة تهديدات بوجود قنابل، تم إخلاء محاكم في عدد من المدن الألمانية صباح اليوم (الجمعة).
وأعلنت الشرطة أنه تم إخلاء مباني محاكم في مدن بوتسدام وماغدبورغ وإرفورت وفيسبادن وكيل، مضيفة أن جميع هذه المحاكم تلقت تهديدات عبر رسائل إلكترونية.
وبحسب بيانات شرطة ماغدبورغ، تضمنت الرسالة الإلكترونية المرسلة من مجهول تهديداً بشن هجمات على مستوى ألمانيا.
واضطر نحو 200 شخص إلى الخروج من المحكمة في بوتسدام. وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وتمشيط المكان بالاستعانة بكلب بوليسي. كما تم أيضاً إخلاء مبنى محكمة في إرفورت وإخراج نحو 30 موظفاً منه، إلى جانب إخلاء مباني محاكم في كيل وفيسبادن.
يذكر أن محاكم أخرى في ولاية شليزفيغ - هولشتاين تلقت تهديدات أيضاً خلال الأسابيع الماضية، إلا أن سلطات الأمن لم تعثر على أجسام مشبوهة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».