موسكو تطلب من واشنطن توضيحاً لسبب ملاحقة محامية روسية

المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا (رويترز)
المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا (رويترز)
TT

موسكو تطلب من واشنطن توضيحاً لسبب ملاحقة محامية روسية

المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا (رويترز)
المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا (رويترز)

طلبت موسكو اليوم (الجمعة) من واشنطن تقديم "تفسيرات واضحة" بعد توجيه اتهام إلى المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا التي التقت أعضاء في فريق حملة دونالد ترمب للانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "إطلاق ملاحقات ضد مواطنين روس في الولايات المتحدة لاتهامات غير مفهومة أصبح عادة (...) لسنا مستعدين لقبولها، ولذلك نطلب من واشنطن تفسيرات واضحة".
ونفت زاخاروفا، من جهة أخرى، وجود محادثات بشأن ترتيب مقايضة محتملة لجواسيس تشمل الضابط السابق في مشاة البحرية الأميركية بول ويلان، واعتبرت أن الكلام عن هذا الموضوع هو مجرد أخبار كاذبة.
واحتجز جهاز الأمن الاتحادي الروسي ويلان، الذي يحمل أيضا جوازات سفر بريطانية وكندية وآيرلندية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي واتهمه بالتجسس. وقالت أسرته إنه بريء وكان في موسكو لحضور زفاف.
وأوضحت زاخاروفا أنه سيتم السماح لدبلوماسيين من بريطانيا وكندا وآيرلندا بالاتصال بويلان ضمن "الإطار الزمني المتفق عليه".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).