مواري يعلن باكياً اعتزال التنس هذا العام

بطولة أستراليا المفتوحة قد تكون الأخيرة في مسيرته

أندي موراي خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
أندي موراي خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
TT

مواري يعلن باكياً اعتزال التنس هذا العام

أندي موراي خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
أندي موراي خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)

أعلن البريطاني أندي موراي، المصنف الأول عالمياً سابقاً، أن الآلام الناتجة عن إصابة في الورك اضطرته العام الماضي لإجراء عملية جراحية، سترغمه على اعتزال كرة المضرب هذا العام.
وكشف موراي (31 عاما)، في مؤتمر صحافي لم يتمكن خلاله من حبس دموعه، أنه يرغب في أن تكون مشاركته الأخيرة على الملاعب، في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى التي تقام في يوليو (تموز) المقبل، إلا أن وضعه البدني قد يضطره للتوقف بعد بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الكبرى، التي تنطلق الاثنين المقبل.
وقال موراي في مؤتمر صحافي اليوم (الجمعة) في ملبورن: «يمكنني أن ألعب، لكن مع قيود. وجود هذه القيود والألم يمنعني من التمتع بالمنافسة أو التمارين».
ويعد موراي من «الأربعة الكبار» في عالم كرة المضرب، إلى جانب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، والإسباني رافايل نادال الثاني، والسويسري روجيه فيدرر الثالث، على رغم أن الإصابة والعملية الجراحية التي أجراها مطلع العام الماضي، أبعدتاه لأشهر طويلة عن الملاعب، وساهمتا في تراجع ترتيبه إلى 230 عالمياً حالياً.
وتنبع رغبة موراي في إنهاء مسيرته في ويمبلدون، انطلاقاً من العلاقة الخاصة التي تربطه بها، إذ أحرز لقبها مرتين (2013 و2016) من ضمن ألقابه الثلاثة في بطولات الغراند سلام. لكن الأهم بالنسبة إلى «السير أندي»، هو أنه كان أول بريطاني يحرز لقب البطولة المقامة على الملاعب العشبية لنادي عموم إنجلترا، منذ 77 عاما، وذلك في العام الذي تلا فوزه بأول ألقابه الكبيرة (فلاشينغ ميدوز الأميركية 2012).
وأضاف موراي: «ويمبلدون هي حيث أرغب في التوقف عن اللعب، لكنني لست متأكداً من أنني سأتمكن من القيام بذلك، أنا أعاني منذ وقت طويل. لست واثقاً من قدرتي على اللعب مع هذا الألم لـ4 أو 5 أشهر إضافية».
وتابع: «قمت تقريباً بكل ما يمكن لمحاولة تحسين وضع وركي، لكن لم يحصل تحسن كبير»، متابعاً: «أعتقد أن ثمة إمكانية لأن تكون بطولة أستراليا المفتوحة، الدورة الأخيرة بالنسبة إليّ».
وابتعد موراي نحو 11 شهراً بسبب الإصابة والعملية الجراحية في الورك، وعاد إلى الملاعب في منتصف 2018 ليحقق بداية صعبة وغير موفقة إلى حد كبير، قبل أن يبتعد مجدداً في سبتمبر (أيلول) بسبب إصابة في الكاحل. وهذا العام، شارك موراي في دورة بريزبين الأسترالية الأسبوع الماضي، وخرج من الدور الثاني أمام الروسي دانييل ميدفيديف.
والخميس، خاض موراي مباراة تدريبية ضد ديوكوفيتش، اضطر إلى وقفها بعد نحو ساعة، وقد بدا عليه الألم.
ومن المقرر أن يبدأ موراي مشاركته في بطولة أستراليا، بمباراة في الدور الأول ضد الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت، التي ستشكل اختباراً لقدرته البدنية على تحمل خوض مباريات من 5 مجموعات ممكنة، ولا سيما في ظل الطقس الصيفي الحار في أستراليا في هذه الفترة.
وقال موراي: «سألعب (المباراة في ملبورن). لا زلت قادراً على اللعب عند مستوى معين، لكنه ليس المستوى الذي يسعدني».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».