مهاجمون يسعون لإنهاء العقم التهديفي خلال 2019

من سيموني زازا إلى ويلفريد زاها وصولاً إلى بالوتيلي ودجيكو

أبرز المهاجمين الذين عاندهم الحظ في التهديف: ساندرو - زازا - دجيكو - زاها - غموض يكتنف مستقبل بالوتيلي مع نيس
أبرز المهاجمين الذين عاندهم الحظ في التهديف: ساندرو - زازا - دجيكو - زاها - غموض يكتنف مستقبل بالوتيلي مع نيس
TT

مهاجمون يسعون لإنهاء العقم التهديفي خلال 2019

أبرز المهاجمين الذين عاندهم الحظ في التهديف: ساندرو - زازا - دجيكو - زاها - غموض يكتنف مستقبل بالوتيلي مع نيس
أبرز المهاجمين الذين عاندهم الحظ في التهديف: ساندرو - زازا - دجيكو - زاها - غموض يكتنف مستقبل بالوتيلي مع نيس

دائماً يضع اللاعبون أهدافاً جديدة نصب أعينهم مع بداية العام الجديد. وقد نجح عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في إنهاء العقم التهديفي مع بداية 2019. فسجل ستيف موني وجوردان أيو أول أهداف لهما خلال الموسم الحالي، مساء الأربعاء الماضي.
وقد سدد هؤلاء اللاعبون فيما بينهم 71 كرة على المرمى، من دون أن يعرفوا طريقهم إلى الشباك؛ لكنهم نجحوا أخيراً في إنهاء العقم التهديفي مع بداية العام الجديد. ويأمل هؤلاء المهاجمون في أن يواصلوا تسجيل الأهداف في عام 2019.
- سيموني زازا: 26 تسديدة مع فالنسيا وتورينو
يلعب المهاجم الإيطالي سيموني زازا حالياً سادس فترة إعارة خلال مسيرته الكروية. ورغم أن المهاجم السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي معتاد على أجواء اللعب في مدينة تورينو، فإنه وجد صعوبات كبيرة مع نادي تورينو، ولم يكن يعرف طريقه إلى شباك الفرق المنافسة.
وعندما شارك زازا بديلاً أمام كييفو في سبتمبر (أيلول) الماضي، نجح في إحراز هدف الفوز؛ لكنه وجد صعوبة بالغة منذ ذلك الحين في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق. وقد شارك زازا في 578 دقيقة في 11 مباراة في الدوري الإيطالي الممتاز، من دون أن يسجل أي هدف؛ لكنه لم يبخل بأي جهد داخل الملعب، وكان يسدد كرة كل 22 دقيقة منذ آخر هدف سجله.
- لوران ديبويتر: 29 تسديدة مع نادي هيدرسفيلد تاون
كان المهاجم البلجيكي لوران ديبويتر صاحب الفضل الأكبر في ضمان بقاء هيدرسفيلد تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما نجح في هز شباك نادي تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» في مايو (أيار) الماضي؛ لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف منذ ذلك الحين.
ويشارك المهاجم البلجيكي بشكل غير منتظم في التشكيلة الأساسية لهيدرسفيلد تاون، في إطار سياسة «التدوير» التي يتبعها النادي منذ تعاقده معه في عام 2017.
وقد استمر هذا الأمر خلال الموسم الجاري؛ حيث لم يشارك ديبويتر في التشكيلة الأساسية لفريقه، سوى في تسع مباريات من إجمالي 18 مباراة. وسدد المهاجم البلجيكي 29 كرة، من بينها ست كرات على المرمى، منذ آخر هدف سجله مع الفريق.
- ويلفريد زاها: 31 تسديدة مع كريستال بالاس
كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية على ويلفريد زاها، الذي بدأ الموسم بشكل رائع وسجل ثلاثة أهداف في أول أربع مباريات؛ لكنه فشل في تسجيل أي هدف منذ ذلك الحين. وكان آخر هدف لزاها في مرمى هيدرسفيلد تاون في منتصف سبتمبر الماضي، لكنه شارك في 14 مباراة منذ ذلك الحين، وفشل في تسجيل أي هدف خلالها في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يكن هذا العقم التهديفي ناجماً عن عدم المحاولة؛ حيث سدد اللاعب 31 كرة منذ آخر هدف سجله، واصطدمت تسديداته بالعارضة في مباراتي فريقه أمام آرسنال وبيرنلي.
- لورينزو إنسيني: 31 تسديدة مع نابولي
بدأ لورينزو إنسيني الموسم بشكل قوي، وكان آخر هدف يسجله في مرمى إيمبولي في المباراة التي انتهت بفوز نابولي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولعب المهاجم الإيطالي سبع مباريات في الدوري الإيطالي الممتاز، من دون أن يسجل أي هدف؛ لكنه سدد 31 كرة خلال تلك الفترة.
- ستيب باريتشا: 31 تسديدة مع أودينيزي وفروزينوني
انضم المهاجم الكرواتي ستيب باريتشا لنادي فروزينوني الصاعد حديثاً للدوري الإيطالي الممتاز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكان هو الخيار الأول في مركز المهاجم الصريح، وبدأ في التشكيلة الأساسية للفريق في ست مباريات.
وبسبب عدم فعاليته الهجومية خلال تلك الفترة، خرج المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً من التشكيلة الأساسية للفريق. وشارك باريتشا بديلاً في مباراة واحدة منذ ذلك الحين، ولم يسجل أي هدف مع ناديه الجديد حتى الآن. وكان آخر هدف يسجله المهاجم الكرواتي في ديسمبر (كانون الأول) 2017 في مرمى يوفنتوس، عندما كان يلعب بقميص أودينيزي.
- إيدن دجيكو: 33 تسديدة مع روما
يمكن وصف الموسم الحالي بأنه «موسم للنسيان» بالنسبة للمهاجم البوسني إيدن دجيكو، الذي بدأ يتأثر أخيراً بتقدمه في السن. ورغم أن دجيكو قدم أداء استثنائياً في موسم 2016 - 2017 وسجل 29 هدفاً، فإن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لم يسجل سوى هدفين فقط خلال الموسم الجاري، كان آخرهما في مرمى إيمبولي في أكتوبر (تشرين الأول). ونتيجة لانخفاض مستوى دجيكو، يجد نادي روما صعوبة كبيرة خلال الموسم الجاري في منافسة الأندية الثلاثة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز.
- دييغو فالسينيلي: 36 تسديدة مع ساسولو وفيورنتينا وبولونيا
فشل دييغو فالسينيلي في تسجيل أي هدف في عام 2018. ويأمل أن يعرف طريقه إلى الشباك مع بداية العام الجديد.
وقضى اللاعب الإيطالي البالغ من العمر 27 عاماً النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً لنادي فيورنتينا. ورغم فشل فالسينيلي في تسجيل أي هدف مع فيورنتينا، فقد انتقل إلى بولونيا مقابل 10 ملايين يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولم يثبت حتى الآن أنه يستحق هذا المقابل المادي. شارك فالسينيلي في 12 مباراة خلال الموسم الجاري؛ لكنه لم يسجل أي هدف، وكان آخر هدف يسجله بقميص ساسولو في مرمى إنتر ميلان في ديسمبر 2017.
- ماريو بالوتيلي: 38 تسديدة مع نيس منذ آخر هدف سجله
قدم المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي أداء هجومياً جيداً خلال العامين الماضيين مع نادي نيس الفرنسي؛ لكن المدير الفني الجديد للنادي، باتريك فييرا، أكد أنه منح بالوتيلي الإذن للغياب عن النادي خلال الشهر الماضي من أجل دراسة مستقبله، وبالتالي لم يلعب بالوتيلي أي مباراة مع الفريق منذ الرابع من ديسمبر، عندما شارك في المباراة العاشرة له في الدوري الإيطالي الممتاز هذا الموسم، من دون أن يسجل أي هدف. وسدد بالوتيلي 38 كرة دون أن يعرف طريقه للشباك منذ مايو الماضي.
- ساندرو: 59 تسديدة مع مالجا وإيفرتون وإشبيلية وريـال سوسيداد
عندما يتعلق الأمر بالعقم التهديفي، فلا يمكن لأي لاعب آخر أن ينافس المهاجم الإسباني ساندرو، الذي بدأ مسيرته الكروية مراهقاً في نادي برشلونة، وفشل في تسجيل أي هدف بالدوري مع آخر ثلاثة أندية لعب لها، بما في ذلك فريقه الحالي ريـال سوسيداد. وسجل المهاجم الشاب 14 هدفاً مع مالجا في موسم 2016 - 2017. وكان الجميع ينتظر له مستقبلاً باهراً عندما انتقل إلى إيفرتون في الصيف التالي؛ لكنه واجه أوقاتاً عصيبة للغاية منذ رحيله عن مالجا. وكانت آخر مرة يهز فيها ساندرو الشباك في مايو 2017. ومنذ ذلك الحين، سدد اللاعب 59 كرة في 34 مباراة بالدوري، من دون أن يسجل أي هدف، ويأمل أن يكون العام الجديد بمثابة نقطة تحول في مسيرته الكروية.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».