ميليتو يحمل آمال الإنتر لتحقيق المركز الثالث رغم «عامه الكارثي»

أربع مباريات بعد «عطلة الميلاد» ستحدد مستقبل اللاعب وفريقه

ميليتو يحمل آمال الإنتر لتحقيق المركز الثالث رغم «عامه الكارثي»
TT

ميليتو يحمل آمال الإنتر لتحقيق المركز الثالث رغم «عامه الكارثي»

ميليتو يحمل آمال الإنتر لتحقيق المركز الثالث رغم «عامه الكارثي»

ميلانو: رغم الإصابة التي أرقته طويلا وعقده الذي يقترب من نهايته يبقى المهاجم الأرجنتيني الفذ دييغو ميليتو أمل الإنتر في التشبث بالمركز الثالث في الدوري الإيطالي هذا الموسم. وينتظر الإنتر أيضا عودة ميليتو لمستواه السابق قبل اتخاذ القرارات الخاصة بسوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) القادم.

عام كارثي: ولا يخفى على أحد أن عام 2013 كان عاما كارثيا بكل معاني الكلمة على ميليتو الملقب بالأمير. فقد تعرض اللاعب خلاله إلى عدة إصابات مختلفة طوال العام وحاول جاهدا أكثر من مرة أن يخرج من نفق الإصابات المظلم. وكانت أول إصابة يتعرض لها المهاجم الأرجنتيني هذا العام أمام بيسكارا يوم 12 يناير الماضي.
وغاب على أثرها شهرا كاملا قبل أن تعاوده الإصابة أمام كلوج الروماني في الدوري الأوروبي في شهر فبراير (شباط) عندما تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى. وقد غاب ميليتو على أثر هذه الإصابة فترة طويلة ليعود للمباريات تدريجيا في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي ويشارك بشكل جزئي في بعض مباريات الإنتر. ويشاء الحظ العثر أن يصاب من جديد في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لينهي عام 2013 بالمشاركة في ست مباريات فقط ولمدة لم تتجاوز 146 دقيقة سجل خلالها ثلاثة أهداف فقط. وهي بالطبع أرقام غير مقبولة لمهاجم ساهم في فوز الإنتر بالثلاثية التاريخية عام 2010.

أربع مباريات هامة: وقد تماثل ميليتو للشفاء التام منذ شهر تقريبا ويشارك بشكل إيجابي في مران فريق الإنتر منذ ذلك الحين. ولم يتعجل المدرب ماتزاري بإشراكه في مباراة الديربي الأخيرة أمام الميلان لكنه سيكون ضمن قائمة الإنتر في المباراة القادمة يوم السادس من يناير أمام لاتسيو مع استئناف بطولة الدوري عقب عطلة أعياد الميلاد. وتعتبر هذه المباراة هي الأولى ضمن أربع مباريات هامة ومتقاربة يخوضها الإنتر وسوف تحدد هذه المباريات مستقبل ميليتو والإنتر أيضا هذا الموسم. فسوف يخوض ماتزاري ولاعبوه عقب مباراة لاتسيو مواجهة قوية في ملعب أودينيزي يوم التاسع من يناير في دور الـ16 لكأس إيطاليا تليها مباراتان أمام كييفو في سان سيرو وجنوا في الدوري الإيطالي. ويترقب برانكا وأوزيليو مسؤولا الإنتر في سوق الانتقالات رؤية حالة ميليتو وأدائه في هذه المباريات قبل التحرك لعقد الصفقات المنتظرة. فإذا أظهر ميليتو ولو 70% من مستواه المعروف فسيقوم الإنتر بضم ظهير جنب هجومي وإذا لم ينجح المهاجم الأرجنتيني في استعادة خطورته فسيضطر النادي لضم لاعب قلب هجوم في محاولة لسد الفراغ الذي يتركه ابتعاد ميليتو عن مستواه.

بالاسيو وتجديد العقد: وقد أكد ميليتو أكثر من مرة هذا الموسم أن أكثر ما يثير ضيقه وحزنه هو عدم تمكنه من اللعب كثيرا إلى جانب صديقه ومواطنه بالاسيو. فقد شارك اللاعبان معا لمدة شهرين فقط هذا الموسم قبل أن تتسبب الإصابة في إبعاد ميليتو وحرمان الإنتر من هذا الثنائي المميز. وقد ظهر للجميع في تلك الفترة أن هناك انسجاما كبيرا بين بالاسيو وميليتو، حيث كانا يجيدان تبادل الكرة في مساحات ضيقة وخلق مساحات جديدة في هجوم الإنتر وخلق فرص خطيرة على مرمى المنافس. ويتدرب ميليتو حاليا بكل قوة، حيث يخوض المران المعتاد مع زملائه فضلا عن بعض التدريبات البدنية الأخرى بهدف الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من اللياقة البدنية قبل العودة للمباريات. ويتمنى ميليتو، الذي ينتهي عقده في شهر يونيو (حزيران) القادم، أن ينجح في نهاية الموسم الحالي في إنجاز المهمة الصعبة المتمثلة في إقناع إريك ثوهير رئيس النادي الجديد بتجديد عقده وإقناعه بأنه لن يكون صفقة خاسرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.