3 خطوات حاسمة مكنت «كونتي» من الهيمنة على الكرة الإيطالية

تألق بوغبا واختيار تيفيز والدفع بيورنتي جعلت اليوفي نجما بلا منازع

أنطونيو كونتي
أنطونيو كونتي
TT

3 خطوات حاسمة مكنت «كونتي» من الهيمنة على الكرة الإيطالية

أنطونيو كونتي
أنطونيو كونتي

تحتفل جماهير اليوفي بنهاية عام 2013 الذي كان عاما رائعا لفريقها. وتوضح الأرقام أن السيدة العجوز قد خاضت في العام المنصرم 52 مباراة فاز لاعبو كونتي في 34 منها (مقابل 9 تعادلات و9 هزائم) وسجلوا 96 هدفا بينما لم يستقبل مرماهم سوى 30 هدفا فقط. وحسم اليوفي لقب الدوري في الموسم الماضي ويبدو أنه الأقرب للقب هذا الموسم أيضا في ظل القيادة الحكيمة لمدربه الفذ كونتي.
ونجح اليوفي في الجمع بين النتائج الجيدة والأداء القوي والحماسي وهو ما مكنه من التغلب على منافسه نابولي القوي في الموسم الماضي وانتزاع الصدارة من روما هذا الموسم بعد أن تركها له في الأسابيع الأولى. ويعود تفوق اليوفي وهيمنته على الكرة الإيطالية في عام 2013 إلى 3 أسباب رئيسية سنتطرق لها بالتفصيل.
وكان كونتي مدرب اليوفي بعيد النظر عندما أدرك أن اللاعب الفرنسي الشاب بوغبا يستحق فرصة المشاركة مع الفريق ومنحها له في بداية الربيع. وقد تحول كونتي إلى طريقة 1 - 1 - 5 - 3 ليسمح لبوغبا بالمشاركة الفعالة وقد ظهر اللاعب الفرنسي بمستوى متميز أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال رغم الهزيمة وحجز لنفسه مكانا أساسيا في صفوف الفريق منذ ذلك الحين.
اختيار تيفيز. كان السبب الثاني في نجاح اليوفي هو اختيار تيفيز. فقد طلب كونتي ضم المهاجم الأرجنتيني بالاسم خلال فترة الانتقالات الصيفية ورفض كافة الأسماء الأخرى المطروحة لدعم الفريق. وكان تيفيز في نظر كونتي هو اللاعب قليل التكلفة القادر على منح اليوفي قوة ضاربة وتميزا كبيرا في خط الهجوم. ولم يخيب تيفيز ثقته حيث تأقلم سريعا مع الكرة الإيطالية وقدم لليوفي أهدافا رائعة وأداء مميزا. وكان الفريق يحتاج بالفعل إلى مهاجم يتميز بروح القيادة مثل تيفيز الذي سجل 12 هدفا في 24 مباراة خاضها بقميص الفريق حتى الآن وعوض غياب ديل بييرو بحماسه الواضح ومهارته الكبيرة والرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصارات.
وكانت الخطوة الثالثة التي ضمنت التفوق لليوفي هي التغيير الخططي الذي أدخله كونتي على أداء الفريق منذ منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فقد دفع المدرب لأول مرة بلاعب قلب هجوم صريح افتقده اليوفي طويلا. وكان هذا اللاعب هو الإسباني يورنتي الذي نجح بعد فترة إحباط طويلة في التأقلم مع أداء فريقه. فهو لا يسبب زحاما في منطقة الجزاء ولا يغلق المساحات أمام فيدال وبوغبا ويضيف قوة بدنية واضحة وأهدافا مؤثرة لخط هجوم اليوفي. وقد نجح المهاجم الإسباني في حسم أكثر من مباراة بمفرده، مثلما فعل عندما سجل برأسه في مرمى أودينيزي وفيرونا وعندما خدع بتحركاته كقلب هجوم مدافعي ليفورنو وأتلانتا وكذلك كاسياس حارس ريال مدريد في دوري الأبطال مرتين. ويعتبر تألق يورنتي رهانا آخر نجح كونتي في الفوز به بعد أن منحه الكثير من الوقت والصبر لإظهار براعته وقدراته كمهاجم جدير بارتداء قميص اليوفي.
ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجل اليوفي في 2013 هي ذلك الخروج المهين والمبكر من دوري أبطال أوروبا على يد غلطة سراي التركي هذا الموسم. ولا شك أن مسيرة اليوفي في دور المجموعات كانت سيئة حيث تعثر أمام كوبنهاغن الدانماركي وريال مدريد وأكمل مسلسل الهزائم في إسطنبول. وسيحاول كونتي تعويض الخروج من دوري أبطال أوروبا بمحاولة الفوز بلقب الدوري الأوروبي. فالإنجازات والألقاب هي أهم ما يسعى إليه مدرب اليوفي وأرقامه في 2013 هي خير دليل على ذلك.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.