قفزت أسعار النفط أمس نحو 5 في المائة عقب المؤتمر الصحافي لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح، والذي أكد خلاله أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، تعتزم الاستمرار في خفض صادراتها للخارج خلال فبراير (شباط) المقبل مع مضيها قدما في اتفاق عالمي لتقليص الإمدادات للحيلولة دون زيادة المعروض.
وفي تمام الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش، قفز خام برنت 2.66 دولار، بارتفاع 4.53 في المائة، ليصل إلى 61.38 دولار للبرميل، بينما قفز خام غرب تكساس الأميركي الوسيط بنحو 2.59 دولار، بزيادة 5.20 في المائة، ليصل إلى 52.37 دولار للبرميل.
وقال الفالح أمس إن المملكة ستصدر 7.1 مليون برميل يوميا في فبراير، انخفاضا من 7.2 مليون برميل يوميا في يناير (كانون الثاني) الجاري. وأن السعودية تنتج 10.20 مليون برميل يوميا، لتكون بذلك قد نفذت تعهدها الذي قطعته على نفسها في وقت سابق بخفض الإنتاج بأكثر من المطلوب في إطار اتفاق لتقليص المعروض بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا.
كما أكد الفالح أنه واثق من أن التحرك الذي جرى اتخاذه من جانب منظمة أوبك وحلفائها لتقليص المعروض سيحقق الاستقرار لسوق النفط. وأضاف أنه لا يستبعد الدعوة لمزيد من التحركات من جانب «أوبك» وحلفائها في المستقبل، مشيرا إلى أن أوضاع السوق تبدو الآن أفضل مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال جلسة حوارية بعنوان «أمن ومستقبل الطاقة…