توقع البنك الدولي أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.9 في المائة خلال العام الحالي 2019، بدعم من عوامل محلية لكل دولة في المنطقة، مثل تبني كثير منها إصلاحات مالية ونقدية، وذلك على الرغم من تراجع نمو التجارة العالمية وتقييد أوضاع التمويل الخارجي.
وقال البنك في تقرير «توقعات الاقتصاد العالمي» الصادر مساء الثلاثاء، إن معدل النمو في البلدان المصدرة للنفط سيرتفع بشكل طفيف خلال العام الحالي، حيث يرتفع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 2.6 في المائة من 2 في المائة في 2018، مستفيداً من زيادة الاستثمار وإصلاح اللوائح التنظيمية.
وأوضح التقرير أن معدلات النمو في البلدان المصدرة للنفط لاقت الدعم من ارتفاع أسعار النفط وزيادة معدلات الإنتاج نهاية العام الماضي، الأمر الذي خفف من ضغوط إجراءات ضبط المالية العامة، وأتاح مجالاً لزيادة الإنفاق العام ودعم من ارتقاع أرصدة حسابات المعاملات الحالية.
وتوقع البنك في التقرير ذاته أن تسجل كل من المغرب وتونس معدلات نمو تصل إلى 3.2 و2.6 في المائة على التوالي خلال عام 2019، بدعم من قطاعات المحاصيل الزراعية والسياحة.
توقعات عربية جيدة في تقرير «آفاق الاقتصاد» الجديد
توقعات عربية جيدة في تقرير «آفاق الاقتصاد» الجديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة