أعلن الأمن العام اللبناني أمس، توقيف ثلاثة سوريين ينتمون لتنظيم داعش، اعترف أحدهم بإجراء أكثر من تجربة لتصنيع المتفجرات بهدف اغتيال أحد الأشخاص من بلدة عرسال ولتنفيذ عمليات ضد مراكز ودوريات الجيش اللبناني في البلدة.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان أصدرته أمس، أنه «في إطار متابعة تحركات الخلايا الإرهابية النائمة وملاحقة عناصرها، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلا من السوريين (م.د. مواليد عام 2000)، (ع.د. مواليد عام 1968) و(ص.د. مواليد عام 1997)، وذلك على خلفية انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي».
وأشارت المديرية إلى أنه بالتحقيق معهم، اعترفوا بمبايعة تنظيم داعش من خلال الأمير الشرعي السوري (ح.ط) الملقب بـ«أبو بكر القاري»، وبحضور الأمير العسكري السوري (ن.ش) الملقب بـ«أبو الفوز»، في عرسال». وأقروا بإنشاء «مجموعات مؤيدة للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص من بينهم الموقوف (ص.د) بهدف تشكيل خلية أمنية تعمل داخل الأراضي اللبنانية».
وارتبط أحد الموقوفين بالقيادي في تنظيم داعش أبو ماريا العراقي الموجود في العراق وغيره من القياديين الموجودين في كل من سوريا، فلسطين، تركيا وأوروبا وعمل على نشر تسجيلات مصورة حول كيفية إعداد المتفجرات وصناعة السموم القاتلة من مواد متوفرة في الأسواق المحلية، وأقدم على شراء بعض تلك المواد بعلم والده الموقوف (ع.د).
كما أجرى أكثر من تجربة لتصنيع المتفجرات بهدف اغتيال أحد الأشخاص من بلدة عرسال ولتنفيذ عمليات ضد مراكز ودوريات الجيش اللبناني في البلدة المذكورة، بحسب ما أفادت مديرية الأمن العام التي أشارت إلى «ضبط المواد المشار إليها داخل منزله الكائن في بلدة عرسال». وأضافت: «بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين أحيلوا مع المضبوطات إلى القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين».
«الأمن العام» يوقف خلية لـ«داعش» كانت تعد لتنفيذ هجمات
«الأمن العام» يوقف خلية لـ«داعش» كانت تعد لتنفيذ هجمات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة