رفضت محكمة طوكيو اليوم (الأربعاء) طلب إطلاق سراح رئيس مجلس إدارة "رينو" والرئيس السابق لشركة "نيسان" كارلوس غصن في قرار كان متوقعا، وذلك غداة مثوله الأول أمام القضاء.
وكان محامو غصن قد قدّموا أمس (الثلاثاء) طلباً للإفراج عنه، لكن القاضي تحدث عن خطر فراره إلى الخارج والعبث بالأدلّة. وأعلنت محكمة طوكيو في بيان مقتضب أن "طلب إلغاء الاحتجاز رُفض في 9 يناير (كانون الثاني)".
وأوقف كارلوس غصن في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) للاشتباه بعدم تصريحه عن دخله كاملا بين عامي 2010 و2015. ووُجهت التهمة الأولى إليه في 10 ديسمبر (كانون الأول). وجُدّد توقيفه لشبهات باستغلال الثقة وقد تُوجّه هذه التهمة إليه الجمعة، موعد انتهاء مهلة توقيفه قيد التحقيق.
وبحسب النيابة العامة، حاول غصن جعل مجموعة "نيسان" تغطي "خسائر في استثمارات شخصية" خلال الأزمة المالية التي حدثت في أكتوبر (تشرين الأول) 2008. ويصل المبلغ المعني إلى 1.85 مليار ين (14.5 مليون يورو).
وبدا غصن أمس حازما أمام القاضي ودحض كل التهم التي وجهها إليه المدعون. وختم بالقول "اتُّهمت خطأ واحتُجزت ظلماً".
وبحسب محاميه موتوناري اوتسورو، يواجه غصن احتمال إبقائه محتجزاً حتى بدء محاكمته الذي لا يُتوقع أن يحصل قبل ستة أشهر على الأقل.
جمعت تونس تمويلات من «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة»، و«البنك الإسلامي للتنمية» بقيمة 1…