السويد: محاكمة 6 رجال من آسيا الوسطى بتهم الإرهاب

TT

السويد: محاكمة 6 رجال من آسيا الوسطى بتهم الإرهاب

بدأت في العاصمة السويدية استوكهولم محاكمة 3 رجال يشتبه في محاولتهم الإعداد لهجمات إرهابية في السويد. ووجهت الاتهامات بحقهم، إضافة إلى ثلاثة متهمين آخرين مشتبه في جمعهم الأموال لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأفادت الإذاعة السويدية، نقلاً عن المدعي العام في البلاد، بأن السلطات السويدية عثرت في الهواتف الجوالة رفقة الرجال الثلاثة على أدلة تفيد بأنهم نجحوا في جمع نحو 500 كيلوغرام (نحو 1100 رطل) من المواد الكيميائية، والأسلحة البيضاء، والأقنعة الواقية من الغازات، وبعض العتاد العسكري، إلى جانب صور ملتقطة للأهداف المحتمل توجيه الهجمات ضدها في العاصمة السويدية. وقالت الإذاعة السويدية إن هؤلاء الرجال، وهم خمسة رجال من رعايا أوزبكستان بالإضافة إلى مواطن من قيرغيزستان، كانوا يتواصلون فيما بينهم عبر غرف الدردشة المشفرة.
وقال الادعاء في لائحة الاتهام: «لو تم تنفيذ الجريمة الإرهابية لألحقت بالسويد أضراراً جسيمة». وركز اليوم الأول للمحاكمة على اتهام الادعاء للرجال الستة بأنهم أرسلوا أموالاً إلى تنظيم داعش لتمويل عمليات إرهابية. وكان الرجال المذكورون يعيشون بصورة قانونية في السويد، ونفوا تماماً ارتكابهم أي مخالفات قانونية من أي درجة. وأفادت الإذاعة السويدية كذلك بأنه لا توجد رابطة واضحة بينهم وبين رحمة عقيلفوف المواطن الأوزبكي الذي شن الهجوم الإرهابي الدموي باستخدام شاحنة في العاصمة استوكهولم في 7 أبريل (نيسان) من عام 2017. وعثر في عدد من الهواتف الجوالة للمشتبه بهم على صور لمواقع مكتظة في استوكهولم ما يشير إلى أنها ربما كانت أهدافاً محتملة، حسب الادعاء. ومن المقرر أن تستمر المحاكمات بشأن الرجال المذكورين حتى 11 فبراير (شباط) المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.