فيرغسون حفّز لاعبي مانشستر يونايتد بطلب من سولسكاير

سولسكاير مدرب يونايتد ما زال وفياً لأستاذه فيرغسون (رويترز)
سولسكاير مدرب يونايتد ما زال وفياً لأستاذه فيرغسون (رويترز)
TT

فيرغسون حفّز لاعبي مانشستر يونايتد بطلب من سولسكاير

سولسكاير مدرب يونايتد ما زال وفياً لأستاذه فيرغسون (رويترز)
سولسكاير مدرب يونايتد ما زال وفياً لأستاذه فيرغسون (رويترز)

تحدث المدرب الأسطوري السابق الاسكوتلندي أليكس فيرغسون إلى لاعبي فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بطلب من مدربهم الحالي النرويجي أولي غونار سولسكاير، وحفزهم مبديا ثقته بقدرتهم على إعادة «هيمنة» النادي.
ونقلت صحيفة «الصن» البريطانية عن مصدر لم تذكر اسمه، أن «السير» الذي أشرف على النادي لنحو 27 عاما زاخرة بالألقاب، تحدث إلى اللاعبين بدعوة من سولسكاير الذي دافع عن ألوان الفريق بين 1996 و2007 في إشراف فيرغسون.
وعين سولسكاير مدربا ليونايتد حتى نهاية الموسم بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر (كانون الأول) على خلفية أسوأ بداية للفريق في الدوري المحلي منذ 1990 وحقق النرويجي تأثيرا إيجابيا فوريا، إذ فاز الفريق بكل مبارياته في إشرافه (أربع في الدوري وواحدة في كأس إنجلترا).
وبدا تعيين سولسكاير بمثابة مسعى من إدارة «الشياطين الحمر» لإعادة بعض مفاعيل حقبة فيرغسون إلى صفوفه، إذ ترافق مع عودة مايك فيلان، أبرز مساعدي «السير» لأعوام، إلى الجهاز التدريبي الذي تركه منذ اعتزال الاسكوتلندي عام 2013.
وأفادت «الصن» أن فيرغسون قال للاعبين عندما التقاهم في مقر التدريب خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة: «هذه المجموعة ستعيد يونايتد مهيمنا وناجحا».
وأضاف المصدر «قال إنه يؤمن بهم ويريد منهم أن يستمتعوا بأنفسهم ويقاتلوا من أجل بعضهم البعض»، وأن الفريق «هو في أيدٍ أمينة، وسيصبح أكبر وأفضل في الأعوام المقبلة، وأنهم سيكونون جزءا من هذا النجاح».
وفي حين لم تحدد الصحيفة التاريخ الدقيق لزيارة المدرب السابق البالغ من العمر حاليا 77 عاما، كان سولسكاير قد كشف مطلع الأسبوع الماضي، أنه دعا فيرغسون لزيارة مقر التدريب في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
كما أكد النرويجي بعيد توليه مهامه، أنه تواصل مع فيرغسون قائلا: «كان معلمي... بالطبع تواصلت معه لأنه لا يوجد أفضل منه لإسداء النصائح».
وأضاف أن المدرب السابق الذي قاد الفريق لسلسلة ألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي 13 مرة ودوري أبطال أوروبا مرتين: «ترك أثره عندي في كل شيء... في طريقة تعامله مع الناس، بالطريقة التي تولى فيها مهمته كمدرب في النادي، كيف أبقى 25 لاعبا دوليا سعداء، متعطشين مع رغبة بالتحسن. وأيضا كيف (تعامل) مع الطاقم المحيط به».
ويحتل يونايتد حاليا المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 16 نقطة عن المتصدر ليفربول، ويوجد لاعبوه حاليا في دبي لمعسكر تدريبي، قبل خوضهم الأحد مباراة قوية في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الممتاز بضيافة توتنهام الثالث، على ملعب ويمبلي في لندن.
ويتوقع أن تكون المباراة أصعب اختبار لسولسكاير حتى الآن في مهمته. ونقلت «الصن» عن مصدرها أن اللاعبين تأثروا بما قاله لهم فيرغسون، ويرغبون «في أن يردوا له جميل الدعم والكلمات الجميلة، وهم مصممون على الفوز بلقب هذا الموسم من أجله ومن أجل أولي غونار سولسكاير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.