خوان بيتزي: الإصابات تلاحقنا ولهذا السبب صبرت على الفرج

قال إن {من الصعب إيجاد مهاجم صريح}... ونفى قلقه من مباراة الافتتاح

جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (الاتحاد السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (الاتحاد السعودي)
TT

خوان بيتزي: الإصابات تلاحقنا ولهذا السبب صبرت على الفرج

جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (الاتحاد السعودي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (الاتحاد السعودي)

أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب السعودية أنه من الصعوبة بمكان إيجاد مهاجم صريح يقتنص الأهداف راهناً، بيد أنه واثق من مهاجميه عشية مواجهة كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2019 في كرة القدم.
وقال بيتزي خلال مؤتمر صحافي في استاد راشد بدبي أمس الإثنين: «قمنا بتجربة أكثر من مهاجم صريح في هذا المركز، ونعلم أن المركز رقم 9 صعب جدا، لهذا السبب يتقاضى شاغلوه رواتب باهظة». وأردف «لكني أثق بلاعبي فريقي القادرين على شغل هذا المركز وجلبنا في هذه البطولة أكثر من خيار معنا للتسجيل».
وشهدت قائمة السعودية في النهائيات الحالية انضمام محمد الصيعري بعد تألقه مع الحزم في الدوري المحلي، بينما استبعد المدرب هداف المنتخب محمد السهلاوي عن التشكيلة الحالية.
وعن استفادة اللاعبين المحترفين لأشهر في الدوري الإسباني الموسم الماضي، قال بيتزي وإلى جانبه الجناح سالم الدوسري الذي حمل ألوان فياريال: «كانت المشاركة إيجابية جدا، واللاعبون تحسنوا ليس فقط جسديا بل ذهنيا».
ونفى بيتزي أن يكون قلقا من المباراة الافتتاحية التي لم تفز فيها السعودية منذ 1996، معتبرا أن «كل بطولة تختلف عن الأخرى. لا يمكن أن نتوقع تكرار نتائج سابقة».
وأشار بيتزي إلى أنه انتظر حتى الدقيقة الأخيرة لإعلان استبعاد سلمان الفرج عن التشكيلة أملا بشفائه بعدما خضع للتأهيل «قام بكل جهده للوجود معنا لكنه لم يكن جاهزا في النهاية».
بدوره، أشار الدوسري إلى أن كل المنتخبات «متساوية في الأداء ويصعب توقع هوية المنافسين على اللقب».
وكانت بداية مشوار السعودية في كأس آسيا رائعة منذ 1984، فأحرزت ألقاب 1984 و1988 و1996. وحلت ثانية في 1992 و2000، لكنها في النسخ الأربع الأخيرة ودعت مبكرا ثلاث مرات من الدور الأول في ظل بداية بطيئة.
وأعلن بيتزي جاهزية الأخضر لبدء المعترك القاري من خلال مواجهة المنتخب الكوري الشمالي، مبينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس أن المراحل الأربع التي مر بها الأخضر في فترة الاستعداد حققت الفائدة المرجوة منها إلا أن الأمر الأكثر إزعاجا هو تعرض عدد من اللاعبين للإصابات مما جعل إبعادهم إجباريا، وأضاف «أيضا اللاعب عبد الله الخيبري تعرض لإصابة ولذا تم استبعاده عن مواجهة كوريا الشمالية واستدعاء سلطان الغنام لاعب فريق النصر، ويجب أن يمنح جميع اللاعبين من البدلاء الثقة من أجل أن يشاركوا وهم على قدر الثقة والمسؤولية».
وعن أسباب استدعاء اللاعب نوح الموسى تحديدا من بين عدة أسماء كان يتوقع اختيارها خصوصا في مركز المحور قال بيتزي: «أنا قريب جدا من اللاعبين والمنافسات السعودية واختيار اللاعب الذي أراه أنسب من الناحية الفنية، ولذا كان الأنسب أن يتم اختيار نوح الموسى تحديدا بديلا عن الفرج في مركز المحور».
وحول لقاء كوريا الشمالية الذي لا يزال يصنف بكونه من المنتخبات الغامضة في القارة الآسيوية ومدى صعوبة المباراة قال بيتزي: «بكل تأكيد المنتخب الكوري الشمالي لن يكون سهلا وفي البطولات يجب أن تأخذ جميع المباريات على مقياس أن طريق التفوق على المنافس هو احترامه واللعب بالطريقة الأنسب وزرع الثقة في اللاعبين بالقدرة على تجاوز هذه المباراة الافتتاحية، خصوصا أن أي مباراة افتتاحية تكون صعبة وليس من السهل تجاوزها على أي منتخبات، وحضور المفاجآت في الجولات الأولى شيء طبيعي، ولذا يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات ونسعى لتجاوز هذه الخطوة».
وأضاف: «أي منتخب وصل لنهائيات كأس آسيا لم يكن وصوله ليوجد شرفيا بل من أجل تحقيق منجز ولذا لا نقول إن هناك مباراة في المجموعة أسهل وأخرى أصعب، يجب أن نأخذ المباريات بكونها جميعها قوية ولا تقبل التساهل أو التصنيف، وخصوصا أن المباريات الأولى لها طابع خاص».
وحول الهدف السعودي من البطولة القارية وسبب عدم الإعلان الصريح أن الهدف يتركز حول تحقيق اللقب للمرة الرابعة قال بيتزي: «بكل تأكيد لا يمكنني القول إن الهدف أقل من رفع الكأس الآسيوية، هذا شيء طبيعي مع منتخب السعودية لكن الأهم أن نقول إن علينا التركيز خطوة بخطوة، ليس من المعقول أن نفكر في مباريات الأدوار الإقصائية قبل أن نفكر في مباريات دور المجموعة، تركيزنا اليوم على مباراة كوريا الشمالية وبعدها نركز على المباراة الثانية وبعدها على المباراة الثالثة، علينا العمل كما قلت خطوة بخطوة».
وشدد على أن «بطولة آسيا شهدت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا وقوة في المنتخبات الموجودة فيها وهذا يعني أن من المهم أن نطوي صفحة الماضي والحديث عن أن هناك سهولة في المباريات، هذا لم يعد موجودا، من جانبنا نحن مستعدون ولدينا الأسلحة الكافية من اللاعبين وإن افتقدنا لعناصر لها قيمة كبيرة، ولكن في النهائية أعتقد أن لدينا مجموعة يمكن الثقة بقدرتها».
من جانبه، شدد اللاعب سالم الدوسري على جاهزيتهم الكاملة لخوض المباراة الأولى اليوم ضد المنتخب الكوري الشمالي، مشيرا إلى أنهم ينظرون للمباريات جميعها بكونها صعبة وتحتاج إلى تقديم جهود كبيرة.
وقال الدوسري: «لا توجد منتخبات غير منافسة، فجميع المنتخبات منافسة ولديها طموح وهدف، والجميع شاهد كيف أن هناك مفاجآت حصلت في نتائج اليومين الأوليين للبطولة القارية، وهذا يعني أن البطولة لن تكون سهلة ولن يكون أي منتخب محطة للعبور». وبين الدوسري أن المنتخب السعودي دخل أجواء البطولة منذ المباراة الودية التي جمعتهم بالمنتخب الكوري الجنوبي في ختام المعسكر الذي أقيم في أبوظبي، حيث كانت المباراة قوية أما منافس دائم في هذه البطولة، ولذا يمكن القول إننا في كامل الجاهزية للبداية الموفقة في مواجهة اليوم.
وأشار إلى أن منتخب كوريا الشمالية لن يكون ضعيفا، ومن المهم أن يتم العمل على تجاوزه من خلال بذل الجهود الفنية الكبيرة داخل أرض الملعب مكررا القول إن النتائج لبعض المباريات في الجولة الأولى تعطي درسا واضحا أن أي مباراة لن تكون محسومة لأي منتخب ما لم يتم تقديم الأداء الفني والسعي لتحقيق الهدف من كل مباراة.
وكان المنتخب السعودي قد أنهى استعداداته على ملعب مكتوم بن راشد بنادي شباب الأهلي بمدينة دبي حيث كان التدريب خفيفا بعد أن رسم المدرب بيتزي الخطة الفنية للمباراة في تدريب أول من أمس.
واستدعى المدرب نوح الموسى في ساعة مبكرة من فجر أمس، حيث وصل اللاعب إلى دبي إلا أنه من المستبعد وجوده في قائمة مباراة اليوم.
في المقابل، أكد مدرب منتخب كوريا الشمالية كيم يونغ جون أن فريقه لن يتأثر من كثافة الجماهير السعودية خلال مواجهتهما اليوم الثلاثاء.
وقال كيم الاثنين في مؤتمر صحافي في استاد راشد في دبي: «سنخوض المباراة بشكل اعتيادي ولن نتأثر بالضغوط. هدفنا أولا التأهل إلى دور الـ16 ويجب أن نخوض مبارياتنا الثلاث (في الدور الأول) بشكل جيد».
وعن مجموعته التي تضم أيضا قطر ولبنان، تابع: «كل المباريات مهمة في مجموعتنا ويتوقف الأمر على مستوى اللاعبين وإذا قاموا بوظائفهم». وعن المرشحين لنيل اللقب أضاف: «كل المنتخبات قوية، لكن أعتقد أن الإمارات المضيفة مرشحة قوية»، علما بأن الإمارات تعادلت في مباراة الافتتاح مع البحرين 1 - 1. وتشارك كوريا الشمالية للمرة الخامسة في النهائيات، وهي حلت رابعة في 1980، وودعت باكرا في 1992 و2011 و2015.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».