لجنة «جائزة الكرة الذهبية» تستبعد الحكام والمعلقين من موسمها الأول

ثمانية معايير تحدد اللاعب الأفضل.. والتتويج بعد نهاية الموسم

مدربون وإعلاميون ولاعبو أندية سيشاركون في اختيار نجم الكرة الذهبية
مدربون وإعلاميون ولاعبو أندية سيشاركون في اختيار نجم الكرة الذهبية
TT

لجنة «جائزة الكرة الذهبية» تستبعد الحكام والمعلقين من موسمها الأول

مدربون وإعلاميون ولاعبو أندية سيشاركون في اختيار نجم الكرة الذهبية
مدربون وإعلاميون ولاعبو أندية سيشاركون في اختيار نجم الكرة الذهبية

قال أحمد عيد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن جائزة «الكرة الذهبية» تهدف إلى بث روح الحماس والتنافس بين الرياضيين، وتقدير معنوي للمتميزين، لذا فهو يتغنى دائما بما يحصل عليه اللاعب من جوائز قيمة في مسيرته لما تحمله الجوائز من تقدير معنوي يستذكرها بشكل أكبر بعد مغادرته الملاعب.
جاء ذلك خلال تدشينه الجائزة أول من أمس في آحد الفنادق الكبرى بمدينة جدة.
وقال عيد: «ما أوجدني هنا هو محبة الناس، فعندما كنت لاعبا أحببتهم وضحيت من أجلهم، واليوم يحبني الجميع ويضحون من أجلي، وهذه المعادلة يجب أن تعطى لمن نحب»، موجها شكره إلى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورئيس لجنة الجائزة، والشركة الراعية، على مبادرتها في رعاية الجائزة، متمنيا للجائزة والعاملين بها التوفيق والنجاح والاستمرارية، بما يحقق الأهداف المنشودة من إقامتها.
من جانبه، أكد عبد الرزاق أبو داود، رئيس لجنة جائزة الكرة الذهبية، أن استحداث جائزة تعنى بالحكام أو المعلقين في الموسم الأول أمر مستبعد، وفيما يتعلق بدراسة فكرة استحداث فرعين للجائزة يعنيان بالتحكيم والتعليق، قال: «الجائزة تواكب بمعاييرها وفروعها جوائز عالمية، لا تضم جوائز للحكم أو المعلق، لذلك أجد أن الأمر مستبعد، إلا أن الأمر لا يمنع عرض الفكرة ومناقشتها».
ونوه رئيس اللجنة إلى أن الجائزة ستتكون من ستة أفرع، هي: جوائز أفضل لاعب كرة قدم في الدوري، وأفضل لاعب واعد، وأفضل مدير فني، وأفضل حارس مرمي، بالإضافة إلى جائز هداف الدوري، وكذلك جائزة الفريق المثالي، موضحا أن الترشح لجائزة أفضل لاعب سيكون لكل اللاعبين، سواء السعوديين أو الأجانب، وهو الأمر نفسه للأربعة عشر مدربا الموجودين في دوري جميل، وكذلك لجائزة أفضل لاعب واعد، الذي سيحصل على الجائزة بشرط عدم تخطيه سن الـ21 سنة.
وأشار رئيس لجنة الكرة الذهبية إلى أنه سيجري اختيار أفضل لاعب طبقا لثمانية معايير، وسوف يجري تصفية اللاعبين إلى خمسة أسماء فقط، وسيجري تقييمهم وفقا لمعايير خاصة، وبالنسبة لاختيار المدربين، سيجري تقييمهم من خلال بعض المعايير، وستجري تصفية الأسماء إلى خمسة فقط، لاختيار الأفضل من بينهم.
وأوضح أن جائزة أفضل حارس ستكون أيضا وفقا لمعايير، وسوف يجري إعلان الفائز نهاية بطولة دوري جميل، حيث سيكون الحارس الأقل استقبالا للأهداف والأكثر إنقاذا لركلات الترجيح، وستجري تصفية الأسماء إلى خمسة أسماء فقط قبل الإعلان النهائي، فيما ستكون جائزة الفريق المثالي لأقل الفرق حصولا على البطاقات الحمراء والصفراء، وكذلك تحليهم بالروح الرياضية العالية داخل المستطيل الأخضر، مبينا أن جائزة البطولة المتعلقة بأفضل لاعب ستكون عبارة عن كرة ذهبية، وشهادة موقعة من رئيس الاتحاد السعودي، فيما ستكون باقي الجوائز عبارة عن درع ذهبية، وشهادة موقعة من جانب رئيس الاتحاد.
وقدم رئيس اللجنة شكره لرئيس اتحاد الكرة على دعمه وتأييده الجائزة منذ أن كانت فكرة، إلى أن أصبحت واقعا ملموسا، موضحا أن الجائزة كانت ضمن برنامج أحمد عيد الانتخابي الذي تقدم به للجمعية العمومية للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وكانت تسمى في البداية «برنامج أحمد عيد الانتخابي»، ثم تحولت إلى «برنامج الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم» الذي تبناه في اجتماعه الأول.
ويحق لأي لاعب مشارك في بطولة الدوري العام، ومعتمد من الاتحاد السعودي لكرة القدم الترشح للجائزة، حيث يقيم اللاعب من خلال ثمانية معايير، ويحدد لكل معيار نقاطا أو درجات، ثم يترشح أول خمسة لاعبين حاصلين على أعلى النقاط للاختيار، ثم تعلن الأسماء نهاية الدوري أو قبل نهايته بجولة أو جولتين حسب ما تراه اللجنة عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويقوم بعد ذلك الخبراء، والمدربون، ولاعبو كل فريق، والإعلاميون، وأعضاء لجنة الجائزة، والجماهير، بالتصويت لهم، من خلال استمارات توزع عليهم، ويحدد وقت معين بحد أقصى 20 يوما من آخر مباراة في الدوري، ويكون التصويت في الاستمارة باختيار أفضل ثلاثة لاعبين حسب رأي المصوت، وتوزع النقاط كما يلي: المركز الأول «خمس نقاط»، والمركز الثاني «ثلاث نقاط»، والمركز الثالث «نقطة واحدة».
ويحصل الفائز الأول فقط في كل فرع من فروع الجائزة على كرة ذهبية وشهادة موقعة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، في حين يحصل الفائز من الثاني إلى السادس على درع ذهبية، وشهادة موقعة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.