عائلة الأميركي المحتجز في روسيا تخشى إدانته

TT

عائلة الأميركي المحتجز في روسيا تخشى إدانته

عبّر ديفيد ويلان، شقيق عضو «المارينز» السابق بول ويلان الذي أوقِف واتُّهم بالتجسّس في موسكو، عن خشيته من أن تتمّ إدانة شقيقه من جانب القضاء الروسي من دون وجود أدلة قوية.
وقال ديفيد لوكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس، في نيوماركت بأونتاريو، شمال تورونتو: «إنني قلق جداً، لا سيما وأن النظام القضائي الروسي غير شفّاف». وأضاف: «نحن قلقون للغاية لرؤيته محكوماً عليه بلا أدلّة كافية» ضدّه، مبدياً في الوقت نفسه ثقته في الإدارة الأميركية التي تعمل على إطلاق سراح شقيقه.
وفي 4 يناير (كانون الثاني)، طلب ديفيد ويلان من الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية التدخّل لضمان إطلاق سراح شقيقه. ولا تزال السُلطات الأميركية حذرة حتى الآن حيال هذه القضية، التي تأتي في وقت وجّه فيه الغرب لروسيا اتهامات عدة بالتجسس.
ورداً على سؤال حول مصير بول ويلان، أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «نحن ننظر في هذا الأمر».
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، إنّه إذا لم يكُن توقيف ويلان «مبرّراً فسنطالب بإعادته فوراً إلى بلاده»، مشدداً على أنه يريد معرفة المزيد حول التهم الموجّهة إليه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.