عبّر ديفيد ويلان، شقيق عضو «المارينز» السابق بول ويلان الذي أوقِف واتُّهم بالتجسّس في موسكو، عن خشيته من أن تتمّ إدانة شقيقه من جانب القضاء الروسي من دون وجود أدلة قوية.
وقال ديفيد لوكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس، في نيوماركت بأونتاريو، شمال تورونتو: «إنني قلق جداً، لا سيما وأن النظام القضائي الروسي غير شفّاف». وأضاف: «نحن قلقون للغاية لرؤيته محكوماً عليه بلا أدلّة كافية» ضدّه، مبدياً في الوقت نفسه ثقته في الإدارة الأميركية التي تعمل على إطلاق سراح شقيقه.
وفي 4 يناير (كانون الثاني)، طلب ديفيد ويلان من الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية التدخّل لضمان إطلاق سراح شقيقه. ولا تزال السُلطات الأميركية حذرة حتى الآن حيال هذه القضية، التي تأتي في وقت وجّه فيه الغرب لروسيا اتهامات عدة بالتجسس.
ورداً على سؤال حول مصير بول ويلان، أجاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «نحن ننظر في هذا الأمر».
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، إنّه إذا لم يكُن توقيف ويلان «مبرّراً فسنطالب بإعادته فوراً إلى بلاده»، مشدداً على أنه يريد معرفة المزيد حول التهم الموجّهة إليه.
عائلة الأميركي المحتجز في روسيا تخشى إدانته
عائلة الأميركي المحتجز في روسيا تخشى إدانته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة