اختبارات جينية لإنقاذ حياة نصف مليون بريطاني

اختبارات جينية لإنقاذ حياة نصف مليون بريطاني
TT

اختبارات جينية لإنقاذ حياة نصف مليون بريطاني

اختبارات جينية لإنقاذ حياة نصف مليون بريطاني

قال مسؤولون في قطاع الصحة البريطاني إن البلاد تعتزم إجراء اختبارات جينية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان والكبار الذين يعانون أمراضاً صعبة، من أجل إنقاذ حياة نصف مليون شخص خلال عقد من الزمن.
ووفقاً لصحيفة «تلغراف»، فإن برنامج «الثورة الجينية» الذي أعلنته «الهيئة الوطنية العمومية للصحة» في بريطانيا، والذي يعتمد على فحوصات الحمض النووي، من شأنه أن يرفع معدلات البقاء، ويأتي في محاولة للقضاء على الأمراض الفتاكة في البلاد.
وستكون الفحوص جزءاً من خطة مداها 10 أعوام.
وبحلول نهاية هذا العام، سيكون كل الأطفال المصابين بالسرطان قد قاموا باختبارات جينية.
وتساعد هذه الفحوص الجينية على تقديم علاج دقيق في إطار ما يعرف بـ«الطب الشخصي» الذي يسعى إلى خفض الأعراض الجانبية للمرض. وتقوم فكرة «العلاج الشخصي» على تفصيل العلاج على مقاس المريض، واستناداً إلى وضعه، وتركيبته الوراثية، وما يحتاج إليه من جرعات دواء.
وسيتخذ المسؤولون في المملكة المتحدة الإجراءات ذاتها تجاه البالغين؛ إذا كانوا مصابين بسرطانات مثل سرطان الثدي والبروستات، فضلاً عن المعرضين بشدة للإصابة بنوبات القلب والجلطات.
وتصل تكلفة هذا البرنامج إلى 20 مليار جنيه إسترليني، ومن المتوقع إنقاذ حياة 487 ألف شخص بحلول عام 2028.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».