وصول المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بها خادم الحرمين إلى مصر

السفير السعودي بالقاهرة خلال استقباله أمس احدى طائرات القوات الملكية السعودية حيث اكتمل أمس المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بإقامتها خادم الحرمين حتى إنجلاء الأزمة في مصر (واس)
السفير السعودي بالقاهرة خلال استقباله أمس احدى طائرات القوات الملكية السعودية حيث اكتمل أمس المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بإقامتها خادم الحرمين حتى إنجلاء الأزمة في مصر (واس)
TT
20

وصول المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بها خادم الحرمين إلى مصر

السفير السعودي بالقاهرة خلال استقباله أمس احدى طائرات القوات الملكية السعودية حيث اكتمل أمس المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بإقامتها خادم الحرمين حتى إنجلاء الأزمة في مصر (واس)
السفير السعودي بالقاهرة خلال استقباله أمس احدى طائرات القوات الملكية السعودية حيث اكتمل أمس المستشفى الميداني الأول من أصل ثلاثة وجه بإقامتها خادم الحرمين حتى إنجلاء الأزمة في مصر (واس)

إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية، دعما للشعب المصري الشقيق، وتخفيفا من الضغط على المستشفيات في مصر، وصلت لمطار قاعدة شرق القاهرة الجوي، أمس، الطائرة الثامنة للقوات الملكية الجوية السعودية، وكان في استقبالها السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير السعودية لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، واللواء مهندس ركن خالد بن عبد الله العقلا الملحق العسكري بالسفارة السعودية في القاهرة، ومساعد مدير عام الخدمات الطبية لرئاسة الأركان المصرية اللواء أحمد عبد الحليم، وعدد من المسؤولين المصريين.
وأكد السفير قطان أن الطائرة الثامنة تعد من أصل 47 طائرة تصل تباعا، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين بتجهيز ثلاثة مستشفيات ميدانية، وأنه من المنتظر أن تصل بنهاية يوم أمس الطائرة الـ16، ليكتمل أول مستشفى ميداني، موضحا أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين هو «وقفة عز في هذا الوقت العصيب الذي تمر به مصر»، حيث أشار إلى أن «هذه الأزمة لن تطول، وستعود مصر إلى مكانها الريادي الذي تستحق أن تتبوأه».
من جانبه، قدم مدير الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية شكره لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه القوية والداعمة لمصر وشعبها، مؤكدا أن هذا الأمر ليس مستغربا على المملكة قيادة وشعبا، وقال: «إن موقف خادم الحرمين الشريفين الكريم والسريع تجاه مصر محل تقدير من القوات المسلحة والشعب المصري».
وأوضح عبد الحليم أنه تم تقديم كل التيسيرات اللازمة لسرعة تفريغ محتويات الطائرات السعودية، وأشار إلى أن الجسر الجوي السعودي سيستمر خلال الأيام المقبلة عبر مطار شرق القاهرة، ومن المنتظر أن يكتمل اليوم أول مستشفى ميداني سعودي بوصول 16 طائرة من إجمالي 47 طائرة.
في حين أوضح العميد طبيب محمد بن علي الدغريري المشرف على المستشفيات الميدانية السعودية في مصر أن كل مستشفى من المستشفيات الثلاثة يضم 14 عيادة متكاملة، بما في ذلك أدوية ومحاليل طبية، إضافة لطاقم تشغيل متكامل لتشغيل المستشفيات.
وبين العميد الدغريري أن كل مستشفى يضم أيضا غرفة عمليات وغرفة للعناية المركزة والإفاقة ومختبرا وصيدلية وأشعة وغرف تنويم وعيادات طبية عامة.



الفيصل لـ «الشرق الأوسط» : سنجعل أبناء الوطن جزءاً من حدث الفورمولا 1

الفيصل قال إن استضافة الفورمولا يهدف إلى جعل أبناء المملكة جزء من الحدث (الشرق الأوسط)
الفيصل قال إن استضافة الفورمولا يهدف إلى جعل أبناء المملكة جزء من الحدث (الشرق الأوسط)
TT
20

الفيصل لـ «الشرق الأوسط» : سنجعل أبناء الوطن جزءاً من حدث الفورمولا 1

الفيصل قال إن استضافة الفورمولا يهدف إلى جعل أبناء المملكة جزء من الحدث (الشرق الأوسط)
الفيصل قال إن استضافة الفورمولا يهدف إلى جعل أبناء المملكة جزء من الحدث (الشرق الأوسط)

قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة المحركات السعودية، أن استضافة المملكة للفورمولا 1 لا تهدف إلى الترفيه بشكل أساسي، بل تهدف إلى إلهام شباب وفتيات الوطن وفتح المجال لهم ليكونوا جزءاً من الحدث العالمي الكبير.

وأشار الفيصل إلى أن تصميم مسار حلبة القدية للفورمولا 1 الذي ستنتقل إليه البطولة في 2027 بعد استضافتها في جدة، سيلبي أحلام السائقين وسيكون نموذجاً عالمياً يحتذى به مستقبلاً.

وقال الفيصل في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنهم يطمحون دوماً للتطوير ورفع مستوى الفعاليات التي تستضيفها المملكة، وقال إن تصميم حلبة القدية يعمل عليه حالياً سائق الفورمولا 1 السابق أليكس وورز ومصمم حلبات السباق هيرمان تيلكي.

وبشأن استضافة بطولة العالم للفورمولا 1 للمرة الخامسة على حلبة كورنيش جدة، أكد الفيصل أن استضافة المملكة للبطولة كل عام تتميز عن العام الذي يسبقه بفضل من الله ثم دعم الحكومة ووزارة الرياضة.

وأشار إلى أن البطولة ليست سباقاً ترفيهياً فحسب، بل هي نمط حياة وتمثل فرصاً كبرى للشركات لتقديم خدماتها ومنح اليافعين الأمل لأن يكونوا من صانعي تكنولوجيا وتقنيات تساهم في نقل البطولة لمرحلة متقدمة ومستدامة.

وبيّن أن هذه الاستضافات كان لها أثر إيجابي على القطاع السياحي في المملكة حيث يأتي الكثيرون لحضورها سواء من طاقم البطولة أم من محبي البطولة.

وعن تمثيل فرح اليوسف للمملكة في أكاديمية الفورمولا لهذا العام بعد ريما الجفالي بالعام الماضي، قال: «بطولات السعودية في الكارتنغ منحت المجال للنساء ليشاركن في مثل هذه السباقات ونتمنى أن يكون وجود فرح في سباق هذا العام دافعاً للفتيات لأن ينطلقن في هذا المجال».

وفي حديثه عن شراكة شركة أرامكو السعودية مع فريق آستون مارتن، قال: «وجود الشركات الوطنية وامتلاكها لحصص في الفرق ورعايتها تمنح الفرص لإبراز ثقافتنا ووضع بصمتنا الخاصة في بطولة العالم للفورمولا».

ويرى الفيصل أن بطولة العالم للفورمولا 1 هي الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم، حيث يوجد بها أهم السائقين وأكبر الشركات في العالم في الوقت ذاته، مبيناً أن ذلك ساهم في جذب الجمهور من خلال الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي أو من يأتي لحلبة السباق لمشاهدة السباق على أسرع حلبة شوارع في العالم، مشيراً إلى أن استضافة المملكة لهذه البطولات الكبرى منحت الفرصة لمتابعي هذه الرياضة للحضور لرؤية سائقيهم المفضلين ومشاهدة السباق الأسرع أمام أعينهم.

الأمير خالد بن سلطان الفيصل (الاتحاد السعودي للسيارات)
الأمير خالد بن سلطان الفيصل (الاتحاد السعودي للسيارات)

وقال الفيصل: «نفخر ونعتز بحصولنا على الدعم الكامل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل وهذا الدعم هو الذي ساهم في القدرة على تقديم استضافات كبرى تلقى استحسان وإعجاب الملايين».

وأكد الفيصل حرصهم على تميز المملكة بالاستضافات التي تقدمها، حتى في أصغر التفاصيل بناء على توجيهات ولي العهد الذي يشدد على وضع الهوية السعودية بعين الاعتبار في جميع الاستضافات، مشيراً إلى أن الهوية والثقافة السعودية حضرتا في جميع تفاصيل الاستضافة سواء في تصميم كأس جائزة السعودية الكبرى وحتى الهدايا التذكارية، مؤكداً أن كل من يرى هذه التفاصيل يعلم من أين أتى الأمر... من قلب الثقافات السعودية.

وفي حديثه عن شراكة شركة أرامكو السعودية مع فريق آستون مارتن ورعاية شركة معان للفريق، قال: «وجود الشركات الوطنية وامتلاكها لحصص في الفرق ورعايتها يمنحان الفرص لإبراز ثقافتنا ووضع بصمتنا الخاصة في بطولة العالم للفورمولا».

وأكد أن المملكة تمتلك وزناً وأهمية كبيرة في العالم أجمع وفي العالم الرياضي، مشيراً إلى قدرتها على التطوير بشأن الطاقة النظيفة والبديلة، مع تغير المناخ وتغير القوانين حيث أصبحت هناك تحديات كبرى بشأن الطاقة النظيفة وهناك بطولات كبرى اتجهت للكهرباء للتخلص من الانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى قدرة شركة أرامكو على تطوير منتجات بترولية للمساهمة في الاستدامة البيئية، مبيناً أن هذا ما تستخدمه سيارات الفورمولا 2 حالياً باستخدام الوقود البديل، مؤكداً أن هذا ما سينتقل إلى بطولة العالم للفورمولا 1.

وقال الفيصل: «في سباقات السيارات هدير المحركات هو جزء مهم في البطولات، وفي حال تحول سيارات الفورمولا 1 إلى سيارات كهربائية مثل بطولة العالم للفورمولا إي ستفقد البطولة جزءاً مهماً من زخمها ومن متعتها، لذا توجد شركة مهتمة وقادرة على تقديم هذه الخدمة بالوقود البديل لسباقات السيارات مثل شركة أرامكو السعودية هو ما يعكس إمكانات وقدرات المملكة على المساهمة في ازدهار الرياضة».

وواصل حديثه: «السعودية أثبتت للعالم أجمع إمكاناتها الكبرى في المجالات كافة، وهذا الأمر جعل كبار المستثمرين والشركات يبدون اهتمامهم بالاستثمار في مشاريع السعودية الكبرى، حيث إن رؤية المملكة 2030 وطموح ودعم ولي العهد هي ما نقلت المملكة نقلة نوعية بسواعد أبناء وبنات الوطن».