حوار صيني أميركي «إيجابي وبنّاء» لحلّ النزاع التجاري

متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
TT

حوار صيني أميركي «إيجابي وبنّاء» لحلّ النزاع التجاري

متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)

أكّدت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الإثنين) أن بكين وواشنطن ترغبان في العمل معا بشأن التجارة، مع استئناف أكبر اقتصادين في العالم محادثات
لإنهاء نزاع تجاري، إذ يبدأ اليوم مسؤولون أميركيون اجتماعات تستمر يومين مع نظرائهم في بكين في أول محادثات مباشرة منذ اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ في ديسمبر (كانون الأول) على هدنة مدتها 90 يوما في حرب تجارية سببت اضطراباً في الأسواق العالمية.
وكان ترمب قال أمس (الأحد) إن المحادثات التجارية مع الصين تسير بشكل جيد للغاية وإن الضعف في الاقتصاد الصيني منح بكين سببا للعمل في اتجاه عقد صفقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ اليوم إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات وحوار "إيجابي وبنّاء" لحل النزاعين الاقتصادي والتجاري بما يتماشى مع التفاهمات التي توصل إليها رئيسا البلدين. وأضاف: "منذ البداية نعتقد أن النزاع التجاري الأميركي الصيني ليس وضعا إيجابيا لاقتصاد كل من البلدين أو العالم. الصين لديها نية حسنة، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، لحل النزاعات التجارية الثنائية".
وتعليقاً على كلام ترمب أمس قال المسؤول الصيني: "في ما يخص ما إذا كان الاقتصاد الصيني جيدا أم لا، شرحت هذا بالفعل. التنمية الصينية تتمتع بصلابة كبيرة وإمكانات ضخمة... لدينا ثقة كبيرة بالعناصر الأساسية الطويلة الأمد للاقتصاد الصيني".



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.