«طاقات بديلة» تطمح لتعزيز الطاقة الشمسية في المنازل السعودية

المشروع يوفر للمستهلك 90 % من الطاقة بشكلها التقليدي

السعودية تسعى لزيادة اعتمادها على الطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
السعودية تسعى لزيادة اعتمادها على الطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
TT

«طاقات بديلة» تطمح لتعزيز الطاقة الشمسية في المنازل السعودية

السعودية تسعى لزيادة اعتمادها على الطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
السعودية تسعى لزيادة اعتمادها على الطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)

استطاعت شركة «طاقات بديلة»، أن تغطي مساحة 5 آلاف متر مربع بخدمة الطاقة الشمسية في العاصمة السعودية، وتتجه نحو المزيد، في وقت أقرت فيه هيئة تنظيم الطاقة السعودية نظام on grid»»، المتصل مع عداد شركة الكهرباء السعودية، ويوفر من خلاله المستهلك 90 في المائة من الطاقة في شكلها التقليدي.
وأوضحت أن للطاقة الشمسية نظامين، الأول يسمىoff grid»، والنظام الثاني يسمى«on grid» ، والأخير، فالنظام الأول مستقل في عمله عن شركة الكهرباء، والثاني هو النظام الذي يربط مع عدادات شركة الكهرباء، وهو نظام مطبق في العالم منذ عدة 30 عاماً، وحالياً أقرته هيئة تنظيم الطاقة، وأصبح هذا النظام مفعلاً في السعودية وكان مطبقاً في دول مجاورة مثل الأردن وتركيا».
وأوضحت أن النظام المعمول به حالياً يصدر كيلو واط لشركة الكهرباء ويأخذ مقابله كيلو واط من الكهرباء من شركة الكهرباء، من خلال العداد المربوط مباشرة بهذا النظام، حيث ينتج نظام الطاقة الشمسية من الكيلو واط، يتم تخفيضه من الجانب الآخر وهو شركة الكهرباء، ويتم حساب استهلاك العميل، وفقاً للمساحة المتوفرة على الأسطح المستغلة.
وأضافت أن هناك دعماً من هيئة تنظيم الطاقة، ولذلك فإنه مستقبلاً سيتم تبديل العدادات العادية بعدادات إلكترونية، لحساب الفائض بهدف تعظيم فائدة العميل، من الفائض كقيمة مادية مدفوعة، فقط في انتظار إصدار القرار قريباً، حيث تم الفراغ من مسودته، قيد البحث بين شركة الكهرباء وهيئة تنظيم الطاقة، لاعتماد القيمة التي سيشتريها العميل.
وتابعت: «هناك حاليا عملاء حاليون يرغبون في تخفيض فواتيره، لا يهمهم البيع، أو القيمة التي سيطلبونها من شركة الكهرباء، فهو يركب نظاماً على حسب المساحة التي يستغلها لتخفيض فواتيره، فالنظام مكون من ألواح الطاقة الشمسية، و(فريمات) القواعد والطبلون الذي يربطه مع شركة الكهرباء».
وتعتقد أن الاستغناء عن بطاريات يزيد من جدوى النظام، لأنه ليس هناك بطاريات بعمر افتراضي لمقابلة الاستهلاك الليلي، حيث أصبحت تحل محلها وتوفر على العميل قيمة البطارية، في النظم الجديدة، فقط المطلوب تجديد عمر الألواح الشمسية، إذ عمرها الافتراضي 25 عاماً، مشيرة إلى أن الشركة تعطي ضماناً شاملاً مدته 10 أعوام.
ولفتت إلى أن الألواح الشمسية التي تقوم الشركة على تجميعها في مصنع داخل السعودية، حيث يتم تجميع المواد الأولية من الخارج مثل ألمانيا، مبينة أن المواد الأولية تشمل الخلايا الشمسية من الكربون والأسلاك، فيما تعمل الشركة على صنع الفريم والألمنيوم وتجميعها.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.