توطين المهن في السعودية يدخل اليوم مرحلته الثالثة

يشمل منافذ البيع في قطع غيار السيارات والإعمار والسجاد

توطين المهن في السعودية  يدخل اليوم مرحلته الثالثة
TT

توطين المهن في السعودية يدخل اليوم مرحلته الثالثة

توطين المهن في السعودية  يدخل اليوم مرحلته الثالثة

يدخل مشروع توطين المهن في السعودية اليوم (الاثنين) مرحلة جديدة، إذ أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدء توطين 5 أنشطة جديدة تضاف للأنشطة التي سبق توطينها، وتشمل القرارات التي ستطبق اليوم: محلات الأجهزة والمعدات الطبية، محلات مواد الإعمار والبناء، محلات قطع غيار السيارات، محلات السجاد بجميع أنواعه، ومحلات الحلويات.
ويرى اقتصاديون أن دخول مشروع التوطين حيز التنفيذ في مرحلته الثالثة من شأنه رفع معدلات مشاركة السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص وتقليص نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، في ظل توقع طرح آلاف الفرص الوظيفية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويؤكد المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، على أهمية أن يكون القطاع الخاص جادا في استقطاب السعوديين.
وتوقع الدكتور باعجاجة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن هذه القرارات والمبادرات من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأخيرة ستسهم في تغيير واقع سوق العمل وإعادة تشكيل الفرص الوظيفية.
يأتي ذلك في ظل توقعات بتراجع معدل البطالة في السعودية خلال العام الحالي 2019. إذ تنبأ محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، الشهر الماضي، بانخفاض ملموس في معدل البطالة هذا العام عن مستواه الحالي البالغ 12.9 في المائة، مفصحا بأن مساهمة المواطنين السعوديين في سوق العمل تبلغ 42 في المائة حاليا.
وعودة للقرار الذي يجري العمل به اليوم، اعتمدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدليل الإرشادي لقرار توطين منافذ البيع في 12 نشاطاً اقتصاديا بقطاع التجزئة، وتضمن شرحا للمفاهيم الأساسية لتطبيق قرار التوطين إضافة إلى عرض لبرامج الدعم المختلفة التي تقدمها الجهات الحكومية المشاركة في قرار التوطين.
ويوضح الدليل تفاصيل قرار قصر العمل في منافذ البيع لـ12 نشاطا ومهنة على السعوديين والسعوديات بما في ذلك الأنشطة المستهدفة والشروط العامة وبرامج الدعم التي تقدمها منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة على إجابات على التساؤلات الأكثر شيوعا. كما تم تشكيل لجنة من ممثلين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وبنك التنمية الاجتماعية، لإعداد برنامج «ممكنات التوطين للأنشطة الموطنة»، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، في حين تُطبق بحق المخالف عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين والسعوديات، أو المقصورة على السعوديات الواردة بجدول العقوبات والمخالفات.
إذ تضمن مشروع التوطين ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تخص: محلات السيارات والدراجات النارية، محلات الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، محلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، محلات الأواني المنزلية. أما المرحلة الثانية فشملت كلا من: محلات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، محلات الساعات، محلات النظارات. في حين جاءت المرحلة الثالثة لتدخل حيز التنفيذ اليوم بالأنشطة الخمس الجديدة.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.